منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 02:27 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

أولًا، ليس الهدف من ذكر نقاط الخلاف هو التركيز على ما يهدم وليس ما يبني، ولكن ينبغي ملاحظة أن هذا هو إيماننا، وهو ما يجب أن نوضحه وننادي به للعالم أجمع. فالهدف هو أن نتدارس ونتباحث معًا في الأمور اللاهوتية والعقائدية، ولا نعتمد على توارث عقائد قد يشوبها بعض الأخطاء.. ومن الجانب الآخر، فمن الواضح تاريخيًا أن الأرثوذكس Orthodox و الكاثوليك Catholic هما أوائل الطوائف المسيحية، وهم -على الرغم من بعض نقاط الاختلاف- الأقرب بين الطوائف المسيحية أجمع.

الكاثوليك يؤمنون:-

1. أن الروح القدس منبثق من الأب والابن ونحن نؤمن بانبثاق الروح القدس من الأب.

2. أن السيدة العذراء مريم حبل بها بلا دنس الخطية الأصلية، وفي هذا الاعتقاد سلبت السيدة العذراء المخلوقة بالسيد المسيح وهو الله الخالق الذي وحدة فقط حبل بلا دنس الخطية الأصلية، وهذا محال أن يسوى المخلوق بالخالق، لذلك نحن الأرثوذكس نؤمن بأن السيدة العذراء ولدت كآي إنسان أخر ومثل الأنبياء القديسين.

3. المطهر، فيعتقد الكاثوليك آن الإنسان بعد موته يقضى فترة من العذاب في المطهر ثم بعد ذلك ينتقل إلى النعيم الأبدي ونحن الأرثوذكس لا نؤمن بالمطهر، فهذه العقيدة ضد إيماننا، وضد عمل المسيح في الفداء، لأنة لا توجد مغفرة إلا بدم المسيح.

4. يؤمنون بالغفرانات، أي من حق الباباوات والأساقفة أن يعطوا غفرانا لمدة معينة نتيجة لعمل معين خاص أو منح هذه الغفرانات القانون بناء على قرارات سابقة لبعض الباباوات ولكن عقلاء الكاثوليك ينكرونها حاليا على اعتبار أنها فساد في التاريخ انتهى زمنه.


5. برئاسة بطرس الرسول للكنيسة ولزملائه الرسل، كأنة وحدة خليفة المسيح إذ يعتقدون أن بطرس هو مؤسس كنيسة روما رغم أنة كان يخدم مع بولس الرسول الذي أسسها…. وبابا روما هو خليفة بطرس الرسول لذلك يعتقدون أن بابا روما هو خليفة المسيح على الأرض وهو الرئيس المنظور للكنيسة الجامعة الرسولية. ولقد تحدثنا عن هذا الخطأ في أكثر من مقال هنا في موقع الأنبا تكلا.. ويؤمنون بعصمة البابا من الخطأ وهو أثناء إلقاءه بيانًا وهو على كرسي الكاتدرائية لأنة يكون مقودا بالروح القدس حسب تعبيرهم ولكننا لا نؤمن بعصمة البابا من الخطأ!

6. يجوز الزواج بين الكاثوليك وغير المسيحي أحيانا يسمحون لرجل الدين غير المسيحي بالاشتراك في شعائر هذا الزواج ويجوز أيضا الزواج الكاثوليكي وبين غيرة من المسيحيين. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

7. لا يعتقد الكاثوليك بإمكانية الطلاق حتى لعلة الزنا، الأمر الذي ينتج عنة انتشار الزواج المدني في الغرب هو وما من زيجات يصعب الإفلات منها في حالة الخيانة الزوجية.

8. لا يسمح الكاثوليك بزواج الكهنة، أما كنيستنا الأرثوذكسية تسمح بزواج الكهنة قبل رسامتهم فقط إذ توفيت امرأته بعد رسامته فلا يجوز له أن يتزوج بامرأة ثانية وأما الكهنة الرهبان فلا يسمح لهم بالزواج لا قبل ولا بعد رسامتهم.

9. تأجيل مسح الأطفال بالميرون إلى سن 8 سنوات أما نحن فلا نؤخر دهن الأطفال المعمدين بزيت سر الميرون بل في الحال بعد عمادهم مباشرة يدهن المعمد (سواء كان طفلًا أو كبيرًا ذكرا كان أم أنثى) فيدهن 36 رشمة لينال المؤمن به موهبة الروح القدس وحماية له من الشيطان.

10. عدم مناولة الأطفال وأجراء طقس المناولة الأولى من سن 8 سنوات آما نحن فبمجرد أن يتم العماد يمكن للطفل أو للشخص المعمد أن يتناول ولا نؤخر ذلك أبدًا لأنة اتحاد بالرب يسوع وفي ذلك قوة وحصانة.

11. إلغاء الكاثوليك لغالبية الأصوام، فنظام وطقس الكاثوليك في الصوم غريب جدًا فهم يفطرون إفطارًا كاملًا في يومين السبت والأحد ويصومون يومي الأربعاء والجمعة صوم كامل، أما أيام الاثنين والثلاثاء والخميس تسمى عندهم أيام بياضي أي يأكلون فيها البيض واللبن ومستخرجاتها.

12. عدم التغطيس في المعمودية والاكتفاء بسكب طبق صغير على رأس الطفل أما نحن فلا نستخدم الرش على الإطلاق في المعمودية بل بالتغطيس باسم الأب والابن والروح القدس.

13. يقدمون القربان المقدس من الفطير وليس من الخمير.

14. عدم الاحتراس تسع ساعات قبل التناول والاكتفاء بساعتين بالنسبة للأكل ونصف ساعة بالنسبة للشرب.

15. إقامة أكثر من قداس على نفس المذبح في يوم واحد.

16. الكاهن يصلى ويتناول في أكثر من قداس في اليوم الواحد.

17. السماح للراهبات بمناولة الجسد للمرضى في المستشفيات.

18. السماح للشمامسة بحمل الجسد لمناولة درجات الكهنوت المتعددة.

19. الكاثوليك يبرئون اليهود من سفك دم المسيح (1965م) إما نحن الأرثوذكس فلا نبرئ اليهود لأنهم طالبوا بيلاطس البنطي بصلبة انظر (إنجيل يوحنا 6:19)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) (يو 15:19)، (إنجيل متي 25:27)، (آنجيل مرقص 13:15)، (مر 15:15)، (إنجيل لوقا 22:23)، (لو 23:23).

20. السماح للعلمانيين رجالًا ونساءً بدخول الهيكل وقراءة الأسفار المقدسة أثناء القداس.

21. عدم الاتجاه للشرق في الصلاة.

22. قبول قيام أي شخص بالعماد حتى لو كان هذا الشخص غير مسيحي.

23. مناولة غير المؤمنين (وهذه يمارسها الأساقفة الكاثوليك بدون قرار واضح رسمي من الفاتيكان).

24. يؤمنون بخلاص غير المؤمنين كما قرر المجمع الفاتيكاني الثاني في دستورهم الرعوي عام 1965 أن من لم يؤمن ولم يعمد من كافة البشر سوف ينالون الاشتراك في سر الفصح والقيامة ويتوقف خلاصه بذلك أن كانوا من ذوى النية الحسنة وكنيستنا الأرثوذكسية لا تؤمن بخلاص غير المؤمنين بهذه الطريقة لأن ذلك يعتبر ضربة شيطانية موجهة إلى الإيمان المسيحي والى السعي والاهتمام بالكرازة بموت المسيح وقيامته. كما أن هذه الطريقة مخالفة لوصية المسيح في قولة "اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها من أمن وأعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن" (مر 15:16،16).

25. يؤجلون ممارسة سر مسحة المرضى حتى أشراف المريض على الموت ويسمى سر المسحة الأخيرة بينما عندنا نحن هو سر يدهن فيه المريض بزيت مقدس لشفائه من أمراض الروح والجسد والنفس "آن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا ويطهرنا من كل أثم" (يو 9:1).


بدأ الحوار بصورة غير رسمية في سبتمبر 1971 وقد مثل الكنيسة القبطية في هذا الحوار قداسة البابا شنودة الثالث وقت أن كان أسقفًا للتعليم (وقت خلو الكرسي البطريركي) وقد وضع قداسته في ذلك اللقاء صيغة الاتفاق حول طبيعة السيد المسيح قبلها لاهوتي عائلة الكنائس المشتركة معنا في الأيمان ولاهوتي الكنائس الكاثوليكية. وهذا نص الاتفاق الكريستولوجى مع الكاثوليك:

"نؤمن كلنا أن ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الكلمة (اللوغوس) المتجسد هو كامل في لاهوته وكامل في ناسوته وأنه جعل ناسوته واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ولا تشويش (confusion) وإن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته حتى إلى لحظة أو طرفة عين (لحظة واحدة ولا طرفة عين). وفي نفس الوقت نحرم كل من تعاليم نسطور و أوطاخي.

وقد تم قبول هذا على المستوى الرسمي أيضا في فبراير 1988م حينما وقع قداسة البابا شنودة الثالث وممثلو بابا روما ومعهم بطريرك الأقباط الكاثوليك وعدد من الأساقفة واللاهوتيين على هذا النص.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكنيسة الأرثوكسية تدين الإرهاب الغاشم بالعريش
سؤال: ما هي الاختلافات ما بين الأرثوذكسية و الكاثوليكية؟
الكنيسة الأرثوكسية: رحلة رعوية للأنبا رافائيل لروسيا بتكليف من البابا تواضروس
نقاط مختصرة لأهم الاختلافات بين الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية
الأنبا تواضروس أسقف العام البحيرة يفوز بمنصب البابا 118 للكنيسة القبطية الأرثوكسية


الساعة الآن 09:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024