![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أنتَ سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني ( مز 32: 7 ) من الواضح أنه عندما يكون الخاطئ في حالة العداوة مع الله، يكون متصالحًا مع نفسه ومع العالم ومع الشيطان. ولكن في اللحظة التي فيها يتصالح مع الله، تبدأ حربه مع نفسه ومع العالم ومع الشيطان. من ثمَّ نرى أنه حالما نعرف الله كمُبرِّرنا، في الحال نرى أنفسنا مُحَاصرين بجيش من الأعداء الروحيين من داخل ومن خارج، وهذا يُشعرنا بالحاجة إلى شيء آخر، إلى ملجأ نهرع إليه في كل حين، بل نتحصن فيه ولا نخرج خارجًا عنه. «أنت سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني» ( مز 32: 7 ). ما أعظم الفرق بين حالة النفس هنا وحالتها في عددي3، 4 من نفس المزمور (مز32) «لمَّا سكتُّ بليت عظامي من زفيري اليوم كله، لأن يدك ثقُلت عليَّ نهارًا وليلاً. تحوَّلت رطوبتي إلى يبوسة القيظ». |
![]() |
|