02 - 11 - 2021, 12:29 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نزل وأقام في شق صخرة عيطم ... ثم عطش جدًا فدعا الرب ...
فشق الله الكفة (الصخرة) التي في لحي،
فخرج منها ماءٌ، فشرب ورجعت روحه فانتعش
( قض 15: 8 ، 18، 19)
نرى في شمشون صورة صادقة للمؤمن في قوته الروحية، وأيضًا في انحداره وسقوطه. أما عن مصادر القوة التي استمدها شمشون فهي:
شق صخرة عيطم (ع8، 11): إن "عيطم" معناها "الانتقام" (وأيضًا معناها "مأوى الوحوش أو مأوى الكواسر"). والإقامة في شق الصخر، خير أمان من انتقام الأعداء. ويذكّرنا هذا بالوبار، الطائفة الضعيفة، التي تضع بيوتها في الصخر ( أم 30: 26 ). وبالرغم من صفة الضعف إزاء الأعداء في الوبار، إلا أنه يُسرع بالاحتماء في الصخر. وبالرغم من أن الوبار ضعيف في ذاته، إلا أن مكانه في الصخر في غاية القوة. والمسيح هو الصخرة ( 1كو 10: 4 )، وهو المخلِّص الذي سحقته وشققته دينونة الله القدوس، لتجد النفس المؤمنة مخبأً ساترًا.
|