رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم ... فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي ... لرئيس المغنين على آلاتي ذوات الأوتار ( حب 3: 17 -19) العبارة الأخيرة هي خير الختام، فرئيس المغنين الذي له الآلات ذوات الأوتار بالنسبة لنا ليس إلا ربنا يسوع، الذي كمن هو المُقام من الأموات، يقود الآن تسبيحات مفدييه. فعندما تمس أصابعه الرقيقة أوتار القلوب، تتصاعد على الفور من شعبه أنغام الحمد التي تُسِر آذان الله أبينا، وتدعو أجناد السماء التي لا تُحصى للسجود، إذ تتعلم بواسطة الكنيسة حكمة الله المتنوعة. وكما يقول بروح النبوة في المزمور الثاني والعشرين "باسمك أخبر إخوتي، في وسط الجماعة أسبحك" هكذا في كل مرة يجتمع فيها شعبه إلى اسمه العزيز يأخذ مكانه في وسطهم كالقائد لتسبيحاتهم، وكموضوع عبادتهم. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن أسمى غرض لمجيئه ثانيةً هو أخذ مفدييه |
شخصية حبقوق النبي في سفر حبقوق في الكتاب المقدس |
سيادة الرب وربوبيته على مفدييه |
سفر حبقوق 1: 1 الوحي الذي راه حبقوق النبي |
تسبيحات نصف الليل |