رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَكَانَ نعْمَانُ ... رَجُلاً عَظِيمًا ... وَكَانَ الرَّجُلُ جَبَّارَ بَأْسٍ، أَبْرَصَ» ( 2ملوك 5: 1 ) في نُعْمَان نرى الإنسان في أحسن حالاته، فنقرأ عنه أنه كان: لكن بالرغم من كل ذلك، فقد كانت هناك سحابةٌ سوداء في أُفق حياته. كان هناك شيءٌ يُفسد حاضره، ويقطع كلَّ رجاء في مستقبله. لقد «كَانَ الرَّجُلُ ... أَبْرَص». وهذا يجعل كلَّ الامتيازات السابقة كلا شيء. إنه في ذلك يُصوِّر الإنسان بحسب الطبيعة. وكلمة الله تَصف حالته دون مُجاملَة. إنها لا تمتدح الإنسان في الجسد مهما كانت امتيازاته، بل تضعه في التراب. ولهذا فهي ليست مقبولة من كثيرين. كلمة الله تُعلن أن الإنسان خاطئ، نجس، في عداوة مع الله، وواقع تحت دينونة الله وغضبه. |
|