![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل هذه وغيره الكثير آيات عن الاحتمال بصبر في التجارب لأن الرب يعرف الصالح لنا.. فأين هو احتمال التجارب والإيمان والثقة بالله وأنت تيأس من المشاكل وتريد الانتحار؟!
سؤالك عن آية صريحة عن الانتحار، وعدم الاهتمام بباقي الشواهد والآيات هو أمر غير سليم، وخارج عن المسيحية، فهناك بدعة نضعها في قائمة البدع وهي بدعة الآية الواحدة! أي أنه يجب عليك أن تأخذ الموضوع من كل جوانبه، والسياق المذكور فيه داخل الكتاب المقدس، لتخرج منه بعقيدة ونتيجة.. وليس من خلال موقف واحد أو آية واحدة. هناك مَثَل شعبي يقول: "لا تفكر في المفقود، حتى لا تفقد الموجود"، أو كما كان يكرر البابا شنوده المثل القائل: "ما لا يُدْرَك كله، لا يُتْرَك كله".. إن الحزن والضيق و"الانهباط" فِتْنة لا محالة.. أو يتعلَّم الإنسان كيف يتعامل معه.. وأتذكر في هذا السياق رباعية الشاعر الكبير صلاح جاهين: "حاسِب من الأحزان وحاسِب لها، حاسِب على رقابيك من حَبْلَها. راح تنتهي و لا بُد راح تنتهي، مش انتهت أحزان من قبلها؟! عجبي". فاهتم بـ"هنا والآن"، أي اخرج من الوضع الحالي الذي أنت فيه بخيط، تستطيع أن تستخدمه لبدء البحث عن الحل والوصول له.. فكن حكيمًا يا صديقي، ولا تضع فوق كتفيك أحمالًا لا طائل لها، وتظن أن الحياة ستقف بسبب المشكلة التي أنت بها، أو أن آمالك انهارت، وَخَسِرْتَ الكثير والكثير.. (ولو انت مكتئب أوي ومش لاقي حد تكلمه، إدينا رنّة وندردش مع بعض شوية ![]() |
![]() |
|