رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأسرع إبراهيم... إلى سارة، وقال: أسرعي بثلاث كيلات دقيقًا سميذاً.. واصنعي خبز ملّة.. وأخذ عجلاً رخصًا... ووضعها... قدامهم ( تك 18: 6 - 8) على قدر ما في موت المسيح من إعلان عن الله؛ عن جلاله وعن قداسته، وعن حقه ونعمته، وعن رحمته ومحبته، وعن طريق التأمل في تلك الذبيحة العجيبة، تُقاد قلوبنا، بعمل الروح القدس، إلى الانسكاب تعبدًا وسجودًا. وهكذا فإن السجود الحقيقي الآن يتميز بتذكار المسيح في موته الذي نمارسه في عشاء الرب، ويرتبط بمائدة الرب ارتباطًا خاصًا. ومن المستحيل أن نفصل بين السجود الروحي الحقيقي والشركة الحقيقية، وبين ذبيحة المسيح الكاملة الكافية. |
|