رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأسرع إبراهيم... إلى سارة، وقال: أسرعي بثلاث كيلات دقيقًا سميذاً.. واصنعي خبز ملّة.. وأخذ عجلاً رخصًا... ووضعها... قدامهم ( تك 18: 6 - 8) في مشهد تكوين18 سجد إبراهيم أمام الرب، ثم عبَّر عما في قلبه من تعبد وولاء بأن أسرع لاستحضار وتقديم ما يُشبع الرب. وكل ما قُدِّم يكلمنا عن المسيح! المسيح في مجد شخصه! المسيح في موته! المسيح في نتائج عمله الكفاري! ـ «ثلاث كيلات دقيق» تُرينا ناسوت ربنا يسوع المسيح، الذي فيه سُرَّ أن يحل كل ملء اللاهوت جسديًا (لا2؛ كو1: 19؛ 2: 9). فالدقيق يكلمنا عن «خبز الحياة»، وعدد3 هو عدد الثالوث أو الملء الإلهي. ـ «عجلاً رخصًا وجيدًا» يمثل خدمة المسيح الكاملة لله، وفي ذبحه يشير إلى موت المسيح وذبيحته الكاملة الكافية ( لو 15: 23 ، 27). ـ «زُبدًا ولبنًا» يمثلان البركات التي صارت لنا في شخصه الكريم المجيد. |
|