![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص دانيال وأصعب لحظات حمل ابنه ميتًا
![]() كان لحن افلوجيمينوس لحن الفرح الذى ختم به شهداء كنيسة مارجرجس بطنطا حياتهم عندما ، فجر الانتحارى حزامه الناسف ، ليوقف الالحان داخل الكنيسة لتفتح لهم الحان السماء تستقبل ارواحهم ، مع زعف النخيل الملطخ بدماء شهداء الكنيسة . القمص دانيال يروى لحظات استشهاد ابنه يجلس القمص دانيال فى منزله وحوله صور ابنه الشهيد بيشوى الطالب بالسنه الخامسة بكلية الطب ، ليتحدث عن اصعب لحظات يعيشها اب عندما يحمل ابنه ميتا غارقا فى دمائه القمص دانيال قال " كان احد الشعانين يوم فرح لنا ولكن هذا الفرح لم يكمل بالكنيسة ولكن يكمله ابنى بيشوى فى السماء ، فقد سبقت ابنائى بيشوى وكيرلس للكنيسة مبكرا ثم لحقوا بى وارتدوا لبس الشمامسة وكانا يقفا معا وقبل الحادث بدقيقه مريت امامهم بدورة البخور ، وعند دخولى الهيكل حدث الانفجار ، فسقطت على الارض وارتطمت برخام المذبح ، ولكن قمت اسرع ابحث عن اولادى فسمعت صوت كيرلس يصرخ امسكت به ووجدت بيشوى على الارض اسرعت امسكته وكان اصيب فى راسه نتيجة ارتطام كرسى الاسقف من شدة الانفجار ادى لنزيف بالمخ . ويتابع القمص " اسرعت بملابس الصلوات البيضاء احمله الى المستشفى وكان شقيقى ووالدته الطبيبه معى ولكنه لفظ انفاسه الاخيرة ، فسقطت على الارض اصرخ وظللت معه حتى دفنه مساء الاحد ومازالت ملابسى كما هى تحمل دماء ابنى . واستكمل " بيشوى كان انسان متعلق بكنيسته وخدمته طوال الوقت ويتمتع بهدوء " واخذنا والده الى غرفته ليشرح لنا حياته وكيف كان متعلق بربنا وكتبه وصور القديسين ويقول الاب تحول الفرح الى حزن ولكن لا نقول شىء سوى اردة الله ونحن لا نجد تفسير لما يحدث ولكن نرفع اعيننا نحو السماء . وتتدخل والدته الطبيبه التى قالت انه فى الاحد وقبل دخولها شهدت حشد امنى وحواجز كثيرة ولم اكن اتوقع ان يدخل انتحارى من خلال هذا الحشد الكبير وعندما وقع الانفجار لم اتوقع ان يكون داخل الكنيسة لوجود هذا الامن الكبير الذى كان عبارة عن حشد شكلى دون اى تفتيش فنحن كنا ندخل دون اى سؤال او تفتيش وتابعت عندما سقطت والدة القس بنيامن فى حالة اغماء وتم نقلها لغرفة المعمودية بجوار الهيكل وقع الانفجار مباشر ، فصرخت وظللت اردد اسم زوجى ابونا دانيال فوجدته ووجدت كيرلس وصرخ " اين بيشوى " ووجدناه ملقاه على الارض اسرعنا به للمستشفى وكان الوضع هناك صعب من كثرة الجثث والمصابين وعدم وجود الامكانيات فكان الوضع صعب ، ودخلت وجدت ابنى فى حالة صعبة ومسك بيدى شقيقه كيرلس وقال لى " ماما لو حصل شىء لبيشوى فهو هيكون فى مكان افضل " وبعدها فارق الحياة فكانت صدمتى الكبيرة لان بيشوى شخصية ملائكية فهو لم يكن لديه شىء سوى الكنيسة وكأن الله اختاره وكأنه ليس مكانه الارض وظلت الام تحتضن صورة ابنها وهى تشرح وتروى قصص عن حياته واثناء ذلك جاء زملائة بالكلية ما يقرب من 40 شخص مسلمين واقباط يحملون صندوق وضع بالكلية يمتلىء بالاورق دون فيه زملاء الشهيد كلمات الرثاء لرحيله . |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() بركه صلاته وشفاعته
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() قديس وشهيد عظيم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|