القديسة تكلا تلميذة القديس بولس الرسول وابنته الروحية شهير جداً في الكنيسة الجامعة”. ويشهد القديس ماتوديوس الذي عاش في أواخر القرن الثالث أنها ولدت في ليسكانويا، وكانت متعمقة في درس الفلسفة الدينية بارعة في الشعر: وكانت فصيحة اللسان ولم تكن جرأتها في الخطب لتخرجها عن حدود الاحتشام اللائق بجنسها. وحينما بلغت تلك الصفات التي تتحلى لها هذه الابنة التمام، أرشدها القديس بولس الرسول إلى ذلك درسها العلوم الإلهية. فاقتناع القديسة تكلا بحقائق الإيمان بالمسيح ودخولها في المسيحية كان في نحو السنة الخامسة والأربعين للمسيح، في الوقت الذي كان فيه القديس مبشراً بالإيمان في مدينة أيقونية رأس إقليم لكاؤنيا.