رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ولَمَّا صَارَ المَسَاءُ ... أَخرَجَ الأروَاحَ بِكَلِمَةٍ، وجَمِيعَ المَرضَى شَفَاهُم» ( متى 8: 16 ) لكن لم تنتهِ المقابلات بعد، فالعجيب أنه في يوم الدين سيكون لأُناس سدوم الأشرار الذين أحاطوا ببيت لوط لفعل الشـر، حالة أكثر احتمالاً من رجال كفرناحوم، حيث كان رب المجد يصنع الشفاء، وذلك لأنه في الحالة الأولى، وإن كانت قد احتُقرت رسالة القضاء بواسطة ملائكة الرب، ففي الحالة الأخيرة احتُقرت خدمة النعمة بواسطة رب الملائكة! «إن كانَت الكلمَةُ التي تكلَّمَ بها ملائكَةٌ قد صارَت ثابتةً، وكُلُّ تَعَدٍّ .. نالَ مُجَازَاةً عادلَةً، فكيفَ نَنجو نحنُ إِن أَهمَلنَا خلاَصًا هذَا مقدَارهُ؟ قد ابتدَأَ الرَّبُّ بالتكلُّمِ بهِ، ...» (عب2). إن أقصـى دينونات الله لن تقع على أكثر الناس ظلمة، بل على أكثرهم نورًا، إذا احتقروا النور الذي وصلهم. فلا عجب أن تقع على أورشليم وروما، أكثر دينونات الله رعبًا! |
|