05 - 10 - 2021, 01:38 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ ..مِنْ شَهْوَتِهِ.
ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمُلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا
( يعقوب 1: 14 ، 15)
ماذا يحدث لو بقيت في بيوتنا القمامة وفضلات الطعام لبضعة أيام فقط؟ مَنْ يقبل بقائها؟ مَنْ يحتمل منظرها؟ مَنْ يطيق رائحتها؟ كي يظل البيت مُحتَملاً، وأهلاً للسكن فيه، فالتخلُّص من القاذورات والفضلات أمر حتمي، ويجب عمله بصورة يومية. كذلك الشعب كان ينبغي أن يأخذوا هذه الفضلات مِنْ بيوتهم، والمخلَّفات والقاذورات من شوارعهم وأسواقهم، والحيوانات الميتة من حقولهم، ويمرون بباب الدِّمن، ويجمعونها هناك في وادي هنوم لتُحرق جميعها بالنار. ولتطبيق ذلك روحيًا في حياة الإيمان، على كل مؤمن أن يفحص نفسه أمام الرب في ضوء كلمة الله المقدسة، ويحكم على كل شر وشبه شر بمقاييس الله المدوَّنة في الكلمة. وإن أعلن الرب له عن خطية محددة، وجب عليه الاعتراف بها، والتوبة عنها، ويبتعد عن مؤثرات الشر ومحركات الشهوة، ويسلك في طاعة الرب وتقديم أعضائه آلات بر لله، وهكذا يتمتع بحياة المسيح المُقام، سالكًا في منهج القداسة بقوة الروح القدس.
|