رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هي من هناك تنظر وتزور بفرح وسلام مدينة سلوكية، التي هي مدينتنا، من جهة بسبب جسدها، ومن جهة أخرى بسبب جهادها، لأنها في هذه المدينة جاهدت، وأني مقتنع أنها تساعد بصفة خاصة هذه المدينة وتعتني بها. وحتى الآن تميل نحو الجهاد الذي يقوم من أجل الدين، وبه تأتي الأكاليل وتعلن الانتصارات وتميل أيضاً إلى هذا المكان الذي فيه جاهدت فيهمثل المصارعين الذي تنتصرون، فإن المكان الذي كانوا يصطفون فيه بين الصفوف حتى بعد النصر يصبح عزيراً. من أجل ذلك وضعنا هذا المقال وقدمناه للمسيح مخلصنا وكرسناه له تحت اسم اسطفانوس حقاً وتحت اسم تكلا. هذا أول الشهداء الرجال، وهذه أولى الشهيدات لمجد الله، لكي بذلك تكمل وصية معلمنا بولس الرسول: “لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي الله وأنكم لستم لأنفسكم” (1كو 6: 20). حقاً لقد مجته ببتوليتها و وبشهادتها. فيجب عليكن أنتن أيضاً، إذ لكن بعد والدة الإله، صورة للكمال مثل هذه، أعني أولى الشهيدات، أن تنظرن نحوها، وأن تتشبهن بجمالها العقلي وأن تلون أرواحكن بألوان الفضائل. وأنتن أيضاً اللواتي تحت نبر الزواج، يمكنكن أن تعشن على نفس الصورة في حياة كريمة طاهرة. حتى حينما يتمجد اسم المسيح تنلن جميعكن الكرامة والنعمة التي تأتي من فوق، لأن الذي يقول: “فإني أكرم الذين يكرموني والذين يحتقروني يصغرون” (مل 2: 3) لا يكذب. له المجد والسلطان الآن وكل أوان وإلى أبد الدهور آمين. |
|