قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل
مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله
( يو 4: 34 )
أين نحن من هذا المستوى أيها القارئ؟ هل نطأ نفس الطريق التي سار فيها السيد الجليل، طريق الطاعة؟ لنعلم أنه إذا كنا ننحرف عن هذه الطريق فلا بد أن نرتطم بالصخور ونشتبك في أشواك البرية بدون رفقة مَنْ هو عوننا. ولكن إذا سرنا مع الرب، ناهجين نفس خطته خلال هذا العالم، فلا شك أننا نشترك من الآن في أفراحه على قدر ما نتشبّه بأمانته أيضاً.