رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلاً: يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهرني ( مت 8: 2 ) لكن تُرى ما هو سبب ذلك القصور؟ قد يكون حالهم الرديء. فالرجل كان أبرص، وكثيراً ما يفشل الإيمان إذا ما كان صاحبه في حال أدبي هابط، إذ يبني استحقاقات إيمانه على حاله، فيظن أن الرب لا يمكن أن يتعامل مع أمثاله. وقد يكون مقارنتهم لأنفسهم بآخرين. فقد كان حول الرب آنذاك جمع كبير (ع1) ممن يبدون أصّحاء من الخارج، ولربما أنه اعتقد أنهم أولى منه بإحسانات الرب. وقد يكون فشلهم في فهم نعمة الله .. فلقد كان الرب نازلاً من الجبل حيث قال عظته الأشهر، والتي فيها قدّم أعلى المستويات الأدبية والروحية، فكيف لأبرص مثله أن يجد لنفسه مكاناً في قلب الرب؟ |
|