رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالتك أن تلقي البذار، واترك الثمار لطبيعة الأرض. فهكذا علمنا الرب في مثل الزارع (مت 13). وثق أن الذي لا تثمر فيه كلمتك اليوم، ربما تثمر بعد حين، حينما تهيئ نعمة الرب أرضه للإثمار. استمع إلي قول الكتاب "الق خبزك علي وجه المياه، فإنك تجده بعد أيام كثيرة" (جا 11: 1). لماذا لا يكون الرب علي لسانك، ويشغل جزءًا من أحاديثك؟! ولماذا لا تكون لك الغيرة المقدسة التي تدفعك دفعًا إلي العمل في ملكوت الله، والشهادة للرب في عالم مظلم؟ استمع قول الرسول: "مَنْ رد خاطئًا عن ضلال طريقه، يخلص نفسًا من الموت، ويستر كثرة من الخطايا" (يع 5: 20). حاول إذن أن تعمل في هذا المجال، بدلًا من أن تسمع عن الخطاة، فتنقدهم وتشر بهم، أو تحتقرهم، دون أن تعمل علي خلاص احد منهم!! أو إن شهدت للرب في حياتهم، تشهد لما ينتظرهم من جهنم النار، دون أن تفتح باب التوبة أمامهم، وتختطفهم من النار لتخلصهم (يه 23). |
|