ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“كورونا”… شفيعة المقابر والحامية من الأوبئة والفيضانات كشف كتاب بستان القديسات الصادر عن كنيسة العذراء بجرجا، وكذلك كتاب شهداء المسيحية للأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيح، قصة حياة الشهيدة كورونا أحد شهداء عصر الاضطهاد المسيحي. كورونا شابة صغيرة عمرها 16 سنة، كانت زوجة لأحد الجنود ولم يمضِ على زواجها سوى أربعة عشر شهرًا، ثم آمنت أثناء تعذيب الشهيد بقطر، ورأت ملاكين كل منهما يحمل إكليلاً، أحدهما للشهيد بقطر، فاندفعت هي وأعلنت إيمانها لتفوز بالثاني, كان الصمت يُخيّم على ساحة الاستشهاد، فالكل حتى غير المؤمنين انسحبت قلوبهم إلى الشهيد بقطر يتفرسون في ملامح وجهه التي حملت روح النصرة، لتعبر عن إيمانه بالله واهب الغلبة. كما صمت الكل ليسمعوا صلاته الجذابة ووسط هذا الصمت الرهيب إذ بصيحة كورونا تهز أركان الساحة, بشجاعة أعلنت أن الرب فتح عن عينيها لترى السماء المفتوحة والإكليلين النازلين, كانت كمن في سباق تخشى أن يضيع الإكليل الثاني من بين يديها استدعاها الوالي وحاول أن يثنيها عن إيمانها ولكنها كانت ثابتة , وفى حوارا دار بينها وبين الوالي وجاء فيه: أتظن أيها الوالي إني أفقد هذا الإكليل؟ إن جنونك أيتها الصغيرة المسكينة يفقدك مجوهراتك الثمينة وملابسك الفاخرة، بل وحياتك أيضًا! سترين ذلك بعينيك إنني أُفضل أن أفقد هذه الأشياء الفانية من ملابس ومجوهرات، أو حتى هذا الجسد، فإن مسيحي سيفيض عليّ بغنى رحمته وللمرة الثانية، أقول لكِ، انهضي يا امرأة وصلي للآلهة ولا تُحاول إرهابي، فإنني لن أخسر الإكليل السماوي من أجل طاعة أوامرك واغتاظ الوالي وأمر بتقريب شجرتين كانتا قريبتين من المحكمة، ثم قام الجلادون بربط أعضائها في كل من الشجرتين، وعند إعطاء الإشارة تُركت الشجرتان لتأخذا وضعهما الطبيعي، فاحتفظت كل منهما بنصف الشهيدة ولدت في مصرحوالى السنة 160، وماتت شهيدة عام 177 في الإضطهادات المسيحية مع والدها القديس فكتور السّياني أي مدينة سيينّا الإيطالية لها كنيسة فاخرة وسط فيينا، العاصمة النمساوية، وإكرامًا لها فقد كانت العملة المستعملة قبل أن تصبح الـ”يورو” تسمى الـ”كرونا”. وقد أطّلع “شارلمان الكبير” الذي أدخل الديانة المسيحية إلى ألمانيا في القرن الثامن على حياتها وأُعجب بها، فنقل ذخيرة منها إلى كنيسته كاتدرائية القديسة مريم أم الله، المعروفة في آخن غرب ألمانيا، على حدود بلجيكا، وجعلها الشفيعة الثانية لكنيسته القديسة كورونا هي شفيعة المقابر والحامية من الأوبئة والفيضانات، كما تُطلب شفاعتها للتقوية في الإيمان في حالات الضيق والمحن المستعصية , ماتت شهيدة بسن السادسة عشرة من عمرها، تكرّمها كنائس عديدة في النمسا ومنطقة بافاريا أي ميونيخ، جنوب ألمانيا، حيث لها كنائس للحج على إسمها. وتعني كلمة كورونا من اللاتينية التاج… فمعظم المراجع تقول: إن القديسة كورونا كانت من سوريا أوانطاكيا، وتنيحت هناك في عهد الأمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس، التي أمر بقتلها آنذاك الحاكم الروماني سيباستانوس . |
|