بطرس:
بعد أن سقط بطرس في خطية الإنكار وشعر بالفشل والندم الشديد، وبعد أن التفت إليه الرب، خرج إلى خارج وبكى بكاء مرًا، وأدرك أنه لم يعد ينفع لخدمة الرب، لكن الرب المحب العاضد كل الساقطين، شجعه وأرسل إليه رسالة خاصة بعد القيامة بواسطة الملاك عن طريق المريمات قائلاً: قولوا لإخوته ولبطرس، ثم نراه يظهر له ظهورًا خاصًا على انفراد ويرد نفسه ويقيمه ويعضده. ومع ذلك كان بطرس لا يزال شاعرًا بعدم نفعه للخدمة، فذهب لكي يتصيد هو وبعض التلاميذ (يوحنا 21)، لكننا نرى الرب الأمين يذهب إليه على بحيرة طبرية ويتكلم معه بلغة المحبة ويقول له ثلاث مرات: "يا سمعان ابن يونا أتحبني"؟ ولم يتركه إلا بعدما عالجه علاجًا كاملاً ورده للخدمة مرة عندما كلفه بأعظم عمل وهو رعاية قطيعه قائلاً: "ارع غنمي".