قداسة البابا تواضروس
الكلام الحسن
يقول سفر الأمثال الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام، وإن كان أحد لا يعثر فى الكلام فهو رجل كامل قادر أن يلجم الكل.
والذى يحكم الكلام الحسن 3 مبادىء:
المبدأ الأول: الكلام الصدق الواضح مثل فم الصديق يلهج بالحكمة ويجب أن تكون الكلمة صادقة لتصل للقلب ويقول بولس الرسول تكلموا كل واحد بالصدق مع قريبه مثل قصة المرأة السامرية لما اتكلمت الأول كلامها كان غير واضح ولما المسيح كلمها نصحها برقة وقال بالصدق قلت، زى الكذب ملوش رجلين والإنسان الواضح كل أموره تمشى كلامه كلام الصدق.
المبدأ الثانى: الكلام الحلو
كنت بزور عمدة فاليتا عاصمة مالطا وعرفنى على مسئولين مكتبة، كان راجل كبير وشاب وشابة وقال عن الشاب هو ذراعى اليمين وابتسم وعند الشابة قال هذه زهرة، هذا كان دافع دائم للإنجاز.
فيجب أن يكون الكلام حلو
ومن التعبير الخطأ اللى بنقوله كتير الجو وحش وبكره يبقى حلو وغلط إننا نقول الجو حلو ووحش. لأن الله أوجد عدة أنواع من الجو والإنسان يقول كلمة حسنة مثل دلع الأطفال فهو يريحهم وكلمات صغيرة ممكن نقولها تكون سبب فى نجاحه وفرحه.
الكلمات البسيطة مثل شكرًا ومن فضلك لها وقع نفسى على الإنسان، مثل المسيح لما قال ليهوذا ياصاحب لماذا جئت.
المبدأ الثالث: كلام حكمة
فى شخص كلامه حكمة، شفاة الحكماء تحفظهم وهذا على كل المستويات ، كلام الحكمة الكلمة اللى فى مكانها.
مثل الآية : “تفاح من ذهب في مصوغ من فضه كلمة مقولة في محلها”
والقديس بولس الرسول بلطفه لأهل أثينا نشر المسيحية بلسانه الحكيم.