منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 09 - 2021, 10:22 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

مراحل اضطهاد الرومان للمسيحية


مراحل اضطهاد الرومان للمسيحية

بدأ اضطهاد المسيحية يأخذ شكله العنيف على عهد الامبراطور تراجان (98 – 117م) حيث أمر بمنع اجتماعات المسيحيين حتى أُطلق على هذه الفترة اسم «مسيحية تحت الأرض» إذ كان المسيحيون يقيمون كنائسهم فى كهوف الأرض ليقيموا صلواتهم سراً فقد كان من يُقبض عليه يُلقى للوحوش. وفى هذه الفترة نشأت الرموز المسيحية ومن أهمها «السمكة» التى ترمز للمسيحية.

مع نهاية القرن الثانى جاء أضطهاد الأمبراطور ماركوس أوريليوس (161 – 182م) الذى أهتم بالقبض على رؤساء الكنيسة لتشتيتهم إذ كانت المسيحية قد أنتشرت بشكل ظاهر، وفى مصر بصفة خاصة كانت قد وصلت إلى الصعيد وبدأت تنفذ إلى كل مدينة وقرية.

ثم شن سبتيموس سيفيروس (أو ساويرس) (193 – 211م) الذى حضر بنفسه إلى الإسكندرية اضطهاد عنيفاً إذ أمر بهدم الكنائس، وأقام معبداً ضخماً لأصنامه، ورغم ذلك فقد كان من شهداء هذه الفترة الحاكم الرومانى فيليب الذى أعتنق المسيحية هو وأسرته ولاقى الموت مستشهداً فى سبيلها.

فى منتصف القرن الثالث وبالتحديد عام 249م أمر الأمبراطور ديكيوس (249 – 251م) أوامره لمحو المسيحية فوضع مرسوماً يمنح بمقتضاه شهادة لكل من يقدم قرابين وذبائح للأوثان، أما من يرفض الأمر فيتم تسليمه للتعذيب. وفى شجاعة معهودة واجه كثيرون من المسيحيين يتقدمهم الأساقفة الأتقياء الشجعان الذين كانوا فى ذلك الوقت قدوة طيبة لشعبهم، واحتملوا العذاب والألم فى ثبات عجيب، فكان على رأسهم البابا ديونيسيوس البطريرك 14 الذى تم إبعاده إلى تابوزيرس الواقعة غرب الإسكندرية والمعروف بدير الزجاج. فأنتهز هذا البطريرك المبارك هذه الفرصة وكتب مؤلفه المعروف عن « الإستشهاد» إذ لم يكن الإستشهاد عند هؤلاء الآباء الأتقياء مجرد عظات بل كان حياة يعيشونها ويمارسونها يومياً. بعد ذلك تم نفيه إلى ليبيا فأخذ يبشر هناك بالمسيحية. هذا البطريرك العظيم أطلق عليه البابا أثناسيوس الرسولى البطريرك 20 لقب «معلم الكنيسة الأرثوذكسية». كذلك أستشهد الأسقف «فابيان» أسقف روما، ولعنف الاضطهاد كان قبول وظيفة الأسقفية معناه التقدم للموت.

قام المصريون بالمطالبة بحريتهم الدينية وضحوا بكل شئ من أجل المحافظة على إيمانهم، وأستشهد منهم الألوف، وقد سالت دماء معظم هؤلاء الشهداء على أرض الإسكندرية ومدينة أنطينوى (حالياً الشيخ عبادة) بجوار ملوي. ونظراً لجفاف الأرض فى الوجه القبلي، فإن قطع النسيج القبطى الشهيرة فى متاحف العالم أُخذت من أكفان الشهداء فى تلك المنطقة. بفضل هذه الأضطهادات أضاءت كنيسة الإسكندرية فى التاريخ بمجد لا يبارى حتى أنها أخذت اسماً متميزاً بين كنائس العالم وهو «كنيسة الشهداء».

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مراحل غريبة من مراحل نمو الطفل
مراحل غريبة من مراحل نمو الطفل
ما هي مراحل الحمل و مراحل تطور الجنين ؟
ألمسيحية ليست ديناً، ألمسيحية حياة
جبرائيل: ما حدث أمام "الكاتدرائية" فاق اضطهاد الرومان للأقباط


الساعة الآن 12:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024