"... دفع إلي كلّ سلطان في السماء وعلى الأرض" (متى 14:27)، هو الذي قال كلمة فأوجد كل شيء من العدم، وهو الذي صرخ اليعازر هلم خارجا، فقام اليعازر من بين الأموات. وهو الذي أوقف البحر الهائج بكلمة من فمه وبسلطانه الرهيب قدم الغفران لكل من يأتي إليه بالتوبة والإيمان، ما أعظم سلطانه فهو يفوق منطقنا وتفكيرنا، هو الملك الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته وهو مدبر كل الأمور وبتفاصيلها وحده يستحق السجود والعبادة، حقا هو ملك الملوك ورب الأرباب.