فإذًا هو يرحم مَن يشاء، ويقسي مَن يشاء
( رو 9: 17 ، 18)
نحن نقرأ في كلمة الله عشر مرات أن فرعون قسَّى قلبه. كما نقرأ عشر مرات أن الرب قسى قلب فرعون. لقد كان الرب يعرف النهاية من البداية: فعرف أن فرعون سيقسي قلبه ( خر 3: 19 )، وأنه بالتالي سيضاعف قساوة قلب فرعون ( خر 4: 21 خر 5: 2 ). لكن من تسلسل الأحداث، نرى كيف بدأ فرعون بالتطاول على الله ( خر 7: 22 )، كما ذكر الرب فعلاً، لأنه كُلي العلم ولا تأخذه مفاجأة. كما نرى أن فرعون مع أول ضربة من الضربات قسى قلبه (خر7: 22، 23)، واستمر هكذا مع تتابع الضربات، حتى نهايته المحتومة.