يذكر كتاب الآيات (يوحنا 1 – 12) سبع محاولات لقتل يسوع. طلب اليهود أن يقتلوه عندما شفا المريض الذي كان مضطجعا عند بركة بيت حسدا. لقد أبرأه المسيح يوم السبت وطلب منه أن يحمل سريره ويمشي. لهذا طرد اليهود المسيح وطلبوا أن يقتلوه (يو 5: 16). ولكن المسيح مضى إلى بحر الجليل (يو 6: 1) ثم عاد إلى اليهودية في عيد المظال (يو 7: 2 ، 10). لم ينس اليهود أن المسيح شفا إنسانا في السبت فحاولوا أن يمسكوه ثانية ويقتلوه (يو 7: 20 – 30). ومن الجدير بالملاحظة أنه عندما شفا المسيح مريض بيت حسدا يوم السبت أعلن أن الله نفسه يعمل كل ايام الاسبوع. وقال أيضا إن الله أبوه فصمم اليهود أن يقتلوه لأنه عادل نفسه بالله (يو 5: 17 – 18). وتكررت محاولات قتل المسيح بسبب ادعائه الألوهية. فنجد في إنجيل يوحنا ثلاث محاولات أخرى لقتل المسيح (يو 8: 58، 10: 30 – 31، 10: 39). وأخيرا قرر مجمع رؤساء الكهنة والفريسيين قتل المسيح لأنه أقام لعازر من بين الاموات وكسب تأييد الجموع (يو 11: 47 – 53).