رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث بل ما أعجب عمل المحبة الذي عامل به الرب لوطًا وأسرته. لم يطلب لوط أن يخرج من مدينه سادوم الخاطئة، وقد فقد هيبته فيها. بل أرسل الله ملاكين لإخراجه وإنقاذه من أجل شفاعة أبينا إبراهيم. ويقول الكتاب في خروج لوط (كان الملاكان يعجلان لوطًا قائلين: قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين، لئلا تهلك بإثم المدينة. ولما تواني، أمسكا بيده وبيد امرأته وبيد ابنتيه، لشفقة الرب عليه. وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة) (تك19: 15، 16).. وخلص لوط (لشفقة الرب عليه) علي الرغم من توانيه في الخروج يكفي انه أطاع ولو بدفعه دفعًا إلى الخارج. |
|