منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 09 - 2021, 08:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,920

الرب يُميت ويُحيي




الرب يُميت ويُحيي


الرب يُميت ويُحيي. يُهبط إلى الهاوية ويُصعد

( 1صم 2: 6 )




في أيام عصيبة روحيًا، اختبرت حنة أن الله ـ بكل صفاته الرائعة ـ لا يتغير، ولا يشيخ. لقد تغيَّر قلب الشعب، وشاخ عالي الكاهن، أما الرب فلا. وهي في اختبارها الذي عبَّرت عنه في صلاتها ونشيدها، أعلنت هذه الحقيقة: «الرب يُميت ويُحيي». لقد «أغلق الرب رَحمها» ( 1صم 1: 5 ). حينما أراد ذلك لخيرها فترة من الزمن، وهو الإله الحكيم وحده، وكل أموره لا يُجاوب عنها ( أي 33: 13 ). وعندما وصل الفخاري الأعظم إلى قصده في الوعاء، وخرجت حنة من محضره وقد سكبت ـ لا شكواها فقط ـ بل ونفسها بالكامل أمام الرب ( 1صم 1: 15 )، وخرجت ولم يكن بعد وجهها مُغيّرًا. وعندما طرحت الحِمل عليه وخرجت بدونه، جاء الفرج، فنقرأ «والرب ذكرها» ( 1صم 1: 19 ). فنفس الشخص الذي كان قد أغلق رحمها (ع5) هو الذي ذَكَرها (ع19)، فهتفت: «الرب يُميت ويُحيي».

وهذا الأمر اختبره أبو المؤمنين إبراهيم قبلها. فمن مُماتية مستودع سارة، وفي شيخوخة إبراهيم وعجزه، جاء إسحاق! مَنْ الذي أغلق؟ ومَنْ الذي فتح؟ الجواب: «الرب يُميت ويُحيي».

والأمر عينه اختبرته المرأة الشونمية العظيمة التي كانت على علم بمَنْ يُحيي الأموات. فلقد مات الولد الذي وعدها به الرب عن طريق رجل الله أليشع، إلا أنها وثقت في نفس الشخص، وإلى الرجل الذي أُستخدم كواسطة لإعطاء الحياة، ذهبت في مشهد الموت. ولعلها استرجعت نفس كلمات حنة: «الرب يُميت ويُحيي»، فتمَّت فيها كلمات كاتب العبرانيين بصدد سحابة الشهود وأبطال الإيمان: «بالإيمان .. أخذت نساءٌ أمواتهن بقيامة» ( عب 11: 35 ).

أيها الأحباء: عندما تموت الآمال المنظورة، وتُغلق الأبواب المرجوّة في وجوهنا تمامًا، وعندما نتعب الليل كله ولا نُمسك شيئًا، لنعلم أنه هو الرب «الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح» ( رؤ 3: 7 ). لكن لنعلم أيضًا أنه ـ في وقته ـ وربما من مكان آخر، سيُسرع بالفرج والنجاة ( أس 4: 14 )، وسيذكرنا كما ذكر شعبه في مذلته في مصر، وحنة في احتياجها، والتلاميذ في خيبة أملهم. ويظهر كإله القيامة الذي لا يعسر عليه أمر.

.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ويملأك بالعطايا الصالحة ويُجدد شبابك كنسر فتي Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 14 - 07 - 2024 02:50 PM
الرب يُميت ويُحيِي Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 12 - 04 - 2023 11:30 AM
واليوم حيّ ويُحيي الأموات! Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 05 - 05 - 2021 06:48 PM
إشتياقي لكِ ؛ يُميت قلبي وجعًا ! Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 5 03 - 04 - 2015 01:21 PM
أمراض نفسية جسمية Haia قسم الصحة النفسية 6 02 - 02 - 2015 05:51 AM


الساعة الآن 06:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025