«الناجحين كثيرون ولكن اليوم نكرّم المتفوقين، فالنجاح حلو وشيء طبيعي، ولكن عندما يكون النجاح رفيع المستوى يصبح شكل من أشكال التفوق والتميز، لذلك أريد أن أقول لك أن التفوق هو ثلاث أمور رئيسية، أول أمر في التفوق أنه بركة ونعمة من المسيح، وبلا شك المسيح يُنعم علينا في حياتنا بالنجاح ويُنعم على بعضنا بالتفوق عندما يرى نجاحنا واجتهادنا ويرى مجهودنا وإصرارنا ويرى تواصل عملنا فيعطينا هذه النعم، وكما قال الكتاب»وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلًا نَاجِحًا«ناجحًا متميزًا، وفعلاً في شخصيات الكتاب المقدس في العهد القديم تجد أن يوسف الصديق شخصية شبابية متميزة، فضلاً عن كونه في التاريخ وفي الكتاب المقدس ولكنه كشخصية شخصية متميزة وهي نعمة من عند ربنا، ونعم الله ما أكثرها فهو يشرق بشمسه ويعطينا من نِعمه في كل صباح، نِعم، وكيف يأخذ الإنسان من الله نعمة وأن تتحول هذه النعمة في حياته إلى شكر، وحوّلها إلى إنسان دائمًا يشكر الله على النعم«.