رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما فيلونه فيقول: أن الله لا يخاطب الأنفس الا في الأختلاء والوحدة. بل الله عينه قد أوضح ذلك بواسطة نبيه هوشع بقوله: لأجل هذا فهأنذا أتملقها وأوديها الى البرية وأتكلم الى قلبها: (ص2ع14) ولذلك كان يهتف القديس أيرونيموس قائلاً: يا أيها الأنفراد السعيد كم أنت مغبوطٌ، لأن فيك يتفاوض الله والنفس معاً متخاطبين كخليلين. وهذا بالصواب، لأن القديس برنردوس قال: أنه في الأنفراد، وفي الصمت الذي المرء يتمتع به بالتوحد. تلتزم النفس بأن تخرج بأفكارها عن هذا العالم. وتنعكف على التأمل في خيرات السماء.* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العذراء مريم تذوقت خيرات التجسد الإلهي |
أعطني خيرات هذا العالم وسأردّ لك كنوز السماء |
السلام للمجمرة الذهب السماء الثانية العذراء الطوباوية |
العذراء باب السماء |
الخدمة والتأمل |