إنه من امتياز كل مسيحي بالحق أن يختبر عملياً معنى قول العروس "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني" فقد اختبر داود ما في يمين الرب من بركة ومعونة ففاض قلبه مترنماً "التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني" ( مز 63: 8 ). نعم، إن يد الرب القوية ويمينه المرتفعة التي تحطم العدو، هي التي تحنو على النفس الملتصقة به فتحتضنها "بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها".