بل نقرأ عجيبة، قالها في منحهم صنع المعجزات وهي:
(من يؤمن بي، فالأعمال التي اعملها يعملها هو أيضًا، ويعمل أعظم منها (يو14: 12).
إنني أقف مبهوتًا ومبهورًا أمام عبارة (ويعمل أعظم منها)!! أي حب هذا وأي أتضاع..!!
نعم إنه من محبته لقديسيه، زودهم بقوي عجيبة. وجعلهم شركاء للروح القدس و(شركاء للطبيعة الإلهية) في العمل (1بط 1:4) وقال لهم (ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم) (أع1: 8)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وجعلهم وكلاء سرائر الله (1كو 4: 1) (التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها) (1بط1: 12).
ومن محبته لهم منحهم مواهب الروح القدس هذه المواهب التي خصص لها القديس بولس الرسول إصحاحًا كاملًا من رسالته إلي كورنثوس (1كو 12) (قاسمًا لكل واحد بمفرده كما يشاء)..