رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَاجتمَعَ إِليهِ كُلُّ رَجُلٍ مُتضَايقٍ ... فَكَانَ عَلَيهِمْ رَئِيسًا» ( 1صموئيل 22: 2 ) لنرى بوضوح في داود ورفقائه المُحتَقرين، صورة رائعة ورمز جميل للرب يسوع المرفوض والمُحتَقر، الذي يقبل ويُرحِّب بأولئك الذين يعرفون تعاستهم ومذلَّتهم، ويجدون فيه ملجأهم وقوَّتهم، والذين يُفضِّلون الشركة معه عن كل أفراح ومراكز ومكاسب الأرض. ويا له من تناقض مع أهل العالم الذين - نظير عبيد شاول - كانت كل امتيازاتهم وخيراتهم في هذه الحياة فقط! ( 2صم 22: 7 ). لقد جذب شخص داود إليه جماعة قليلة. وبينما غالبية الأُمة لم تكن تعتبره رئيسها، وكانت تتبع رجلاً من اختيارهم هم، فإن قليلين وجدوا في داود جاذبية خاصة، ”فَاجْتَمَعَوا إِلَيْهِ“، بمعنى أنه كان هدفهم الوحيد. ورغم أنهم من خلفيات مُتباينة، وعائلات شتى، بل وأسباط مختلفة، لكنهم توَّحدوا جميعًا، والسر في ذلك أنهم جعلوا داود رئيسًا عليهم. أيها الأحباء: إن مكان الأمان الوحيد في زمن التشويش هو أن تكون مع المسيح المرفوض، كما قال داود لواحد تبعَهُ: «أَقِمْ مَعِي. لاَ تَخَفْ، لأَنَّ الَّذِي يَطْلُبُ نَفْسـِي يَطْلُبُ نَفْسَكَ، وَلَكِنكَ عِنْدِي مَحْفُوظٌ» ( 1صم 22: 23 ). . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دانيال ورفقاؤه |
الشهيد موريس ورفقاؤه الشهداء |
الشهيد بابياس ورفقاؤه |
الشهيداء تيبرتيوس ورفقاؤه |
الشهداء أكندينوس ورفقاؤه |