رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني بسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين، تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين. نواصل تأملاتنا فى مزمور 37 تحت عنوان دروس فى الحكمة. "لا تغر من الأشرار، ولا تحسد عمال الإثم، فإنهم مثل الحشيش سريعا يقطعون، ومثل العشب الأخضر يذبلون. اتكل على الرب وافعل الخير. اسكن الأرض وارع الأمانة. وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك. سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجرى، ويخرج مثل النور برك، وحقك مثل الظهيرة. انتظر الرب واصبر له، ولا تغر من الذى ينجح فى طريقه، من الرجل المجرى مكايد. كف عن الغضب، واترك السخط، ولا تغر لفعل الشر، لأن عاملى الشر يقطعون، والذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض. بعد قليل لا يكون الشرير. تطلع فى مكانه فلا يكون. أما الودعاء فيرثون الأرض، ويتلذذون فى كثرة السلامة". تكلمنا الأسبوع الماضى عن المزمور ده، وقلنا إنه بيقدم لنا مجموعة من دروس الحكمة للحياة ودروس الحكمة بنحتاجها كلنا حتى يمارس الإنسان حياته بطريقة صحيحة، وتكلمنا أيضا أن خلاصة آية 1، 2 إننا نبتعد عن الغيرة والحسد والغضب من نجاح الأشرار لأن كل ده خداع وكل ده مؤقت. وهناخد النهاردة ما يمكن أن نسميه بالدرس الأول "اتكل على الرب وافعل الخير" درس لطيف وواضح إن الواحد يرمى اتكاله على ربنا. لكن لازم نوضح أنواع الاتكال لأنه توجد أنواع خاطئة الإنسان ممكن يتكل على أى حاجة. أنواع الاتكال الخاطىء هى إن الإنسان يتكل على ذاته أو يتكل على بشر أو يتكل على المال، ويمكن يكون ذلك أشهر أنواع الاتكال الخاطىء، لأن الاتكال معناه المساندة. أولا الاتكال على الذات وهو إن الإنسان يضع كل ثقته فى ذهنه فى فكره فى علمه فى معرفته فقط، ويتكل على عقله وربما يقول ليس يوجد إله آخر، أنا إلهى عقلى وأشهر نموذج لهؤلاء هما الملحدين. الكتاب بيقولنا "توكل على الرب بكل قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد." (أم 3: 5)، والإنسان الذى يعتمد على فكره وعقله فهو يفتح باب واسع جدا للشيطان إنه يدخل ويبتدى يكون لعبة فى إيد الشيطان بأفكار خاطئة، زى موسى النبى فى العهد القديم اتكل على عقله لما أراد أن يخلص شعبه "فرأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من إخوته، فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد، فقتل المصري وطمره فى الرمل. (خر 2: 11 - 12 ) طبعا استخدم العنف واعتمد على فكره البشرى وبمجرد أن فرعون عرف، موسى خاف وإبتدى يهرب. هو الله كان يرى أنه لم يحن الوقت ليطلق الشعب وإن موسى أيضا لم يكن مهيأ أنه يقود الشعب، ويمكن يكون من أنواع الاتكال الخاطيء على الذات هو اتكال الإنسان على العاطفة أو وجدانه الداخلى. يقول سفر الأمثال" المتكل على قلبه هو جاهل، والسالك بحكمة هو ينجو". (أم 28: 26) مثل رفقة لما اتكلت على عاطفتها ومحبتها ليعقوب أكثر من عيسو، فاقترحت على ابنها يعقوب أن يأخذ البركة بالخداع من يعقوب، واستخدمت أساليب خاطئة وكانت النتيجة إنها سببت مشاكل كثيرة ليعقوب بعد ذلك. كذلك الذى يرتبط عاطفيا فقط بشخص لازم العقل يفكر وناخذ رأى المشورة لأن الاتكال على العاطفة فقط يستمر فترة قصيرة ويضيع الإنسان بعد ذلك، فلازم الإنسان يكون متوازن لأن الله أعطاه عقل وفكر وقلب ووجدان وإيمان، فالتركيبة دى مع بعضها لما أخد قرار فى الحياة لا يكون اتكال فقط على الفكر أو ذات الإنسان. يعنى فيه واحد يتكل على عقله فقط وواحد يتكل على عاطفته فقط وواحد يتكل على قوته فقط ومثال لذلك داود وجليات لما كان جليات بيفتخر بقوته الجسدية واتكاله عليها، ويعاير صفوف شعب الله، وجه داود بقوته الجسدية الضعيفة لكن اتكل على الله وكانت عبارته المشهورة "أنت تأتى إلي بسيف وبرمح وبترس، وأنا آتى إليك باسم رب الجنود" (1صم 17: 45)، إيمانه بشخص الله أن ينصره من خلال الزلطات الصغيرة وبالفعل مات جليات وانتصر داود. هنا الاتكال على القوة الجسدية، متنساش درس النهاردة الاتكال على الرب وافعل الخير. صورة ثانية من صور الاتكال الخاطيء وهو الاتكال على البشر، "الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان. الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء". (مز 118: 8 - 9) وده بيفكرنا بالآية "اسم الرب برج حصين" اسم الرب زى الحصن الكبير اللى الإنسان بيحتمى فيه، زى الصلاة القصيرة فى التقاليد الكنسية "ياربى يسوع المسيح ارحمنى أنا الخاطى" لأن بمجرد ذكر اسم الرب بيكون حصن حوالين الإنسان، علامة الصليب تكون حصن حوالين الإنسان، وهى وسيلة للاتكال عليه. الاتكال على البشر هو إن الإنسان تغافل على إن الله له دخل فى الأمور وأنه هو اللى بيرتبها "وأن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله" هو مستبعد ربنا من القصة. أرميا النبى بيقول "«هكذا قال الرب: ملعون الرجل الذى يتكل على الإنسان، ويجعل البشر ذراعه، وعن الرب يحيد قلبه". (ار 5: 17) خد بالك أحيانا يكون الواحد عنده عمل وبعدين بقول إن ربنا هو اللى سهله العمل بطريقة لما تكن على البال. مثال للناس اللى بتتكل على البشر: يوسف إخواته باعوه، ويوسف قال لرئيس السقاة "سوف يردك فرعون إلى مقامك وحينما يصير لك خير تصنع إلي إحسانا وتذكرنى لفرعون وتخرجنى من هذا البيت" يوسف اعتمد على رئيس السقاة ومع ذلك لم يذكره رئيس السقاة بل نسيه، وبالصورة دى يوضح لنا إن يوسف فى ضعفه اتكل على إنسان، فى حين إن الله له وقت "لكل شيء تحت السماوات وقت" وقت معين الله يستخدمه فيه. مثال آخر موسى وفرعون فى التاريخ، فرعون كان عنده مجموعة كبيرة من السحرة والعرفاء اللى بيستشيرهم فى الضربات واستطاع إن السحرة يعملوا زى موسى وهارون فى الضربة الأولى عند تحويل المياه إلى دم، وفى الضربة الثانية ضربة الضفادع لما البلد امتلأت بالضفادع، والضربة الثالثة ضربة البعوض لم يستطيعوا فعل شيء، فوقفوا لفرعون وقالوا له "هذا أصبع الله" يعنى دى حاجة خارجة عن قوتنا وفهمنا ومعرفتنا، واستمرت الضربات لحد ما فرعون سمح لهم بالخروج بعد أن خذله السحرة والعرفاء وانتهت حياته وجيشه بالغرق فى البحر. أول درس من دروس الحكمة الجميلة اجعل اتكالك دائما على ربنا وافعل الخير، اتكل على ربنا وكن أمينا فى عملك وربنا هو مجرى طريقك. صورة ثالثة من الاتكال الخاطئ وهو الاتكال على المال: وزى ما علمنا يسوع المسيح "لا يستطيع أحد أن يخدم سيدين يا إما الله يا إما المال" وكأنه جعل المال إله، ويقولنا أيضا فى سفر الأمثال من يتكل على غناه يسقط، وفى فرق ما بين المال ومحبة المال، المال نعمة من عند ربنا بتيسر حياتنا وتسهل طريقنا وده شيء طبيعى وأحيانا يسموه عصب الحياة بلغة الاقتصاد. لكن محبة المال هى أصل لكل الشرور ويمكن ده اللى بنشوفه فى الصراعات والنزاعات والحروب التى تتم على مستوى العالم كله. ياترى المال هو خادمك أم سيدك، وأقرب مثال ممكن ناخده هو الشاب الغنى، هو شاب عنده الحيوية وعنده المال ولما قابل المسيح جثا على ركبتيه وسأله ماذا أفعل لأرث الحياة الآبدية، فقال له يسوع إحفظ الوصايا ورد الشاب الغنى انه حافظها منذ حداثته، فقاله يسوع "إذهب وبع كل مالك وإعط للفقراء فيكون لك كنز فى السماء وتعال اتبعنى" وكان قاصد بها إنه يأتيه على نقطة الضعف، ولما هذا الشاب اغتم ومضى حزينا لأنه كان ذا أموال كثيرة، الأموال ماسكة فيه. لذلك بعض الآباء يسموا هذا الغنى بدل الشاب الغنى بالغنى الحزين. "الجاهل والبليد يهلكان، ويتركان ثروتهما لآخرين. (مز 10: 49) ويشابه أيضا مثل الغنى الغبى اللى عنده ثمار كثيرة وحصاد وفكر فى هدم مخازنه لبناء أعظم منها ليجمع هناك جميع غلاته وخيراته، ويقول لنفسه وقال "أهدم مخازنى وأبنى أعظم، وأجمع هناك جميع غلاتى وخيراتى، وأقول لنفسى: يا نفس لك خيرات كثيرة، موضوعة لسنين كثيرة. استريحى وكلى واشربى وافرحى، فقال له الله: ياغبي هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التى أعددتها لمن تكون؟ " (لو 12: 18 - 20) استخدم المال واجعله خادمك، اخدم به، بنسمع فى بعض القصص إنه بيكنز المال وعايز يورث أبنائه، فإن ورثتهم المال فقط بعد حياتك سيكون هذا المال سبب فى فساد علاقة هؤلاء الأبناء ببعض. لأن فيه الأهم من ورث المال هو ورث المحبة، إزاى ينمون فى محبتهم لبعض، لأن وراثة المحبة تجعل أبناءك يتذكرونك دائما بالخير، ويكونون أوفياء لك. لأن توريث المال بدون محبة تكون نتيجته مأساوية، ولا أحد يذكرك. الغنى الغبى ده مثال للاتكال على المال. الثلاثة مظاهر الخاطئة فى الاتكال: 1- اللى بيتكل على ذاته وفكره زى الملحدين. 2- اللى بيتكل على البشر وفاكر إن البشر هيقدروا يساعدوه. 3- اللى بيتكل على المال والمال لا يحقق له أى شيء. كل اللى فات كان تمهيد للدرس عشان نعرف الصورة السلبية. أما الصورة الإيجابية هى اتكل على الرب وافعل الخير، ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه". (مز 34: 8) صورة جميلة، المتكل على الرب يرفع، يابختك لو كان اتكالك على ربنا، هيسهلك الأمور ويرتب لك كل حاجة، إعرف درس الحكمة الحقيقى. مار إسحق يقول "توكل على الله وسلم نفسك له لأن ذاك الذى كان مع عبيده فى شدائدهم ونجاهم وأظهر فيهم قوته هو يكون معك ويحفظك" توكل على الله، اتكالك على ربنا وإحساسك به. "جعلت الرب أمامى فى كل حين لأنه عن يمينى فلا أتزعزع" تعبير قوى إنى أجعل الرب أمامى وطول ما أنا ماشى شايفه قدامى، واليمين تعبيره دايما عن القوة، فلا أتزعزع لأنى متكل عليه. الإنسان المتكل على ربنا بيسلم كل حياته وذاته ويعطى الإذن لربنا أن يكون وياه، ويجعله رفيق حياته، ويتسند عليه. "حتى إن صرت فى ظل وادى الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معى". حتى إن صرت فى أزمنة الضيق فى وادى ظل الموت بأى شكل من الأشكال أنا لا أخاف لأنك معى، عارف وحاسس وأنا متكل عليه وبعتمد عليه فى كل شىء. لكن فى نقطة ننتبه لها وهى الفرق بين الاتكال على ربنا وبين التواكل، الاتكال على الله لا يعنى التواكل أو الاسترخاء أو عدم المبالاة أو عدم التفكير، ربنا أعطانا العقول كى نفكر. وأسباب الحضارة اللى عايش فيها الإنسان، لأن الإنسان يستند إلى الله والاتكال عليه مثل رأى يوحنا ذهبى الفم يقول "والنعمة لا تأتينا ونحن مستلقين على ظهورنا". أوضح مثال فى العهد القديم فى الاتكال على ربنا هو مثال إبراهيم أبو الآباء "وقال الرب لأبرام: «اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التى أريك. فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك، وتكون بركة. وأبارك مباركيك، ولاعنك ألعنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض». (تك 12: 1 - 3)، وشرحها فى سفر العبرانيين يقو " بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذى كان عتيدا أن يأخذه ميراثا، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى." (عب 11: 8) فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى ودى كانت دعوة من الله له وخرج معه وهو لايعلم أين يأتى فى وسط صحراء العراق وسوريا لحد مانزل لأرض فلسطين. اتكال على ربنا أحيانا نسميه أن الإنسان مسلم حياته فى إيد ربنا، زى الشخص اللى بيكرس نفسه فى دير مثلا أو فى حياة أو خدمة وهو أمين مع ربنا والله هو اللى بيدبر له طريقه، وبالتالى هو محمول بيد الله، نفس القصة فى حزقيال الملك لما حارب سنحاريب ملك أشور ولما جه سنحاريب يحاربه وتكون النتيجة أن "هكذا يقول الملك لا يجعلكم حزقيال تتكلون على الرب قائلا إنقاذا أنقذنا الرب ولا تدفع هذه المدينة إلى يد ملك أشور" وإبتدى سنحاريب يستهزئ بحزقيال وقال له سأعطيك 2000 فرس لو أتيت بـ 2000 فارس، ودخل حزقيال بيت الرب صرخ لله ومزق ثيابه وبعت لأشعياء النبى إنه يسنده بصلواته، ويبعت له سنحاريب "لا يخدعك إلهك الذى أنت متكل عليه" ويقولنا فى تلك الليلة ضرب ملاك الرب الأشوريين وأهلك من جنودهم 185000 مقاتل ودى كانت ضربة ملاك واحد، وهرب سنحاريب ولجأ إلى إله فى معبده فهجم عليه ابنه وقتله بالسيف وراح سنحاريب وبقيت قصة من أعمال الله والاتكال عليه كيف يكون، وإزاى أن ملاك يرسله الله يشيل كل عدو يستهزأ ويعاير وفى النهاية كانت النصرة بسبب اتكاله على ربنا، وسنحاريب اللى اتكل على معبوده الوثنى راح فى السكة. أرجوك إعرف أن حياتك مع الله واتكالك عليه وفعل الخير، لو إنت متكل على ربنا هتلاقى نفسك فرحان ومتهلل لأن الله هو الذى يقود كل خطواتك حتى فى مزمور"ويفرح جميع المتكلين عليك. إلى الأبد يهتفون، وتظللهم. ويبتهج بك محبو اسمك. (مز 5: 11) على طول فرح، كذلك بعد عبور موسى والشعب البحر الأحمر وغرق جيش فرعون رتلوا إنتصارا بفرح اللى إحنا بنسميه الهوس الأول وكانت نغمة الفرح علامة أولى. علامة ثانية "الطمأنينة" أنت متطمن جواك وواثق ان ربنا هيجرى الأمور وهو صاحبها، والطمأنينة دى شكل من أشكال السلام الداخلى، زى اللى بيذاكر ويعمل اللى عليه ولا ضيع وقت ويجتهد ويعافر فى دراسته وفى النهاية كانت نتيجة طيبة عشان اتكل على ربنا أولا وأخيرا. علامة الرضا لأن المتكل على ربنا يكون إنسان راضى مايعرفش التذمر، زى المزمور ده مزمور دواء ضد التذمر ويبتدى "لا تغر من الأشرار، ولا تحسد عمال الإثم، فإنهم مثل الحشيش سريعا يقطعون، ومثل العشب الأخضر يذبلون" ودى المقدمة وأول درس من دروس الحكمة فى الاتكال على الرب، علامة الرضا ومن أمثلة الإنسان الراضى "راعوث" قصتها جميلة وعارفين إزاى اتغربت واترملت وعاشت حياة صعبة واتكلت على ربنا وفضلت مرتبطة وملتصقة بحماتها نعمة وإزاى ربنا دبر طريقها وحياتها وتقابل بوعز وتصير جدة فى نسب السيد المسيح. الخلاصة يا إخواتى أن اتكل على ربنا بإيمانك، اتكل على ربنا بالانتظار والصبر، اتكل على ربنا وابعد عن القلق وأشعر أن يد الله هى التى تقود وإن اتكالك على ربنا هو اللى هيفرحك وهو اللى هيطمنك وهيشيل أى روح تذمر فى داخلك، والخلاصة الأجمل إن هو اللى هينجحك، اتكل على الرب واعرف أن هذا الاتكال هو الذى سيجعل حياتك كلها فى فرح، يقول سفر المزامير " انتظارا انتظرت الرب، فمال إلي وسمع صراخى، وأصعدنى من جب الهلاك، من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجلي، ثبت خطواتى، وجعل فى فمى ترنيمة جديدة، تسبيحة لإلهنا. كثيرون يرون ويخافون ويتوكلون على الرب". (مز 40: 1 - 3) اتكل على الرب وافعل الخير فى حياتك بأى صورة ولا تنتظر الرد وأعرف إن ربنا هيعيطك نعم أعظم عن طريق الفرح والطمأنينة والرضا والنعم دى ستجعل حياتك جيدة، يحفظك المسيح ويحفظكم المسيح فى اسمه القدوس بهذه الدروس عن الحكمة وهذا الدرس اتكل على الرب وافعل الخير. لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وكل أوان وإلى الآبد آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اتكل علي الرب وافعل الخير |
الصورة الإيجابية للاتكال هى اتكل على الرب وافعل الخير |
اتكل على الرب وافعل الخير |
اتكل على الرب وافعل الخير |
اتكل على الرب وافعل الخير |