حقاً أنه أولى بنا في الظروف العادية وفى وسط كل تمتعاتنا الهادئة بالنعمة والحق الإلهيين، والفرح المسيحي أن تنطلق ألسنتنا وتمتلئ أفواهنا بأغاني التسبيح القلبية لحمد إلهنا في كل حين. ليس المقصود أن يكون كل مسيحي دائماً مرتلاً، بل المقصود هو أن يتصاعد الحمد والتسبيح من قلوب المسيحيين في جميع الظروف والأحوال. ولا شك أن الحال يكون كذلك لو عرف القديسون المسيحية الصحيحة كما سُلـِّمت مرة لإيمانهم ولو تمتعوا بها منفصلين عن معطلات عدم الإيمان المظلمة