رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخلاص ماضياً: الخلاص معناه "النجاة".. فمن يخلص من الغرق معناه أنه "نجا من الغرق" ومن يخلص من النار معناه أنه "نجا من الحريق". وحين ينال الفرد الخلاص ينجو من عقاب خطاياه. "لأن أجرة الخطية هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا لله" (رومية 6: 23). إنه على أساس دم المسيح المسفوك يغفر الله كل خطايانا "الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا".. وبهذا يخلص المؤمن نهائياً من دينونة الله القادمة. "إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" (رومية 8: 1). "الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 24). في كلمات ربنا نجد خمس حقائق ذكرها أحد خدام الرب: الحقيقة الأولى: حقيقة سماع كلمة الله "من يسمع كلامي". الحقيقة الثانية: حقيقة الإيمان بمحبة الله "يؤمن بالذي أرسلني" (1يوحنا 4: 14)، أي يؤمن بأن الله قد أرسل ابنه مخلصاً للعالم. الحقيقة الثالثة: حقيقة امتلاك الحياة الأبدية "فله حياة أبدية". الحقيقة الرابعة: حقيقة النجاة من الدينونة "ولا يأتي إلى دينونة". الحقيقة الخامسة: حقيقة الانتقال من الموت إلى الحياة "بل قد انتقل من الموت إلى الحياة". هذا كله في الماضي... فالخلاص ماضياً هو النجاة من عقاب ونتائج الخطية. |
|