05 - 09 - 2021, 01:18 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ،
تصنع إليَّ إحسانًا وتذكرني لفرعون،
وتُخرجني من هذا البيت
( تك 40: 14 )
في بيت فوطيفار شهد يوسف شهادة لامعة لله، وانتصر على التجربة، واحتمل الاضطهاد، ولكن كان يجب أن يتعلم في سجن فرعون لا مجرد الشهادة لله فقط، بل أيضًا انتظار الله.
وهذا، كما نعلم، من أقسى الدروس التي يجب أن يتعلمها المؤمن. فالشهادة للرب في وسط العالم المزدحم شيء، وانتظار الرب في وحدة السجن شيء مختلف تمامًا. في الواقع، إنه شيء مستحيل على الطبيعة البشرية.
إن شاول الملك، ذلك الرجل الطبيعي، فَقَد المملكة لأنه لم يستطع أن ينتظر الرب ( 1صم 10: 8 ؛ 13: 8- 14). وبينما يستحيل الأمر على الطبيعة البشرية، فإنه يمثل تجربة مُرّة لرجل الإيمان.
|