05 - 09 - 2021, 01:15 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يا رب إله آبائنا أما أنت هو الله في السماء
وأنت المتسلط على جميع ممالك الأمم
وبيدك قوة وجبروت وليس مَنْ يقف معك
( 2أخ 20: 6 )
وربما ألقى عدو الخير في ذهن يهوشافاط تساؤلاً مثل: "لقد كان الأمر مقبولاً أن يطلب يشوع وداود وسليمان طلبات إيمان،
عندما كان الشعب واحداً، وراية يهوه ترفرف بالانتصار فوق الاثني عشر سبطاً، لكن الأمور قد تبدّلت بشكل مؤسف،
فهل لي أن أقف على ذات الأرضية الصلبة وأطلب بنفس القوة وحالتنا هكذا؟ لكن ما هي إجابة الإيمان عن ذلك؟
إجابة بسيطة، لكن قوية في ذات الوقت: أن الله لا يتغير أبداً، إنه "هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد".
أليس هو الذي وعد بالأرض لإبراهيم ونسله إلى الأبد؟ (ع7).
ألم يؤكد على وعده مراراً بكلمته وقسمه، الأمران عديمي التغير؟ لا شك في كل هذا. لقد وعد الله إبراهيم وعداً غير مشروط.
|