رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتك امحُ مَعَاصيَّ...، ومن خطيتي طهرني. لأني عارفٌ بمعاصيَّ، وخطيتي أمامي دائمًا ( مز 51: 1 - 3) الحال مع شاول. لم يحدث أبدًا أن شاول عرف احتياجاته مثلما عرف داود. كما لم يسجل عنه أية خطايا فاحشة أو على الأقل ما يدعوه الناس فاحشة. كان شاول هو الرجل المُهذب والمتدين ظاهريًا، وهو أيضًا رجل البر الذاتي، ولذلك نسمع منه مثل هذه الأقوال: «قد أقمت كلام الرب ... إني قد سمعت لصوت الرب في الطريق الذي أرسلني فيها الرب» ( 1صم 15: 13 ، 20). فكيف يستطيع مثل هذا أن يقدِّر النعمة؟ هذا مستحيل، فقلب لم ينكسر، وضمير لم يقتنع برداءته، لن يمكنه أبدًا أن يعرف مفهوم النعمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قام عبيد شاول ووشوا بداود عند الملك شاول |
زوادة اليوم: شاول شاول لماذا تضطهدني؟ 2024/2/29 |
الحال مع يوناثان في بيت شاول |
شاول، شاول لماذا تضطهدني |
تصريف الفعل فى الحال الدال على العادة - درس لغة قبطية |