رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* "وقال الرب ليكن نور، فكان نور، ورأي الله النور أنه حسن" (تك 1). وهكذا فتحت أمام الصورة الكئيبة المظلمة نافذة من نور. * وإذا كل شيء قد تغير.. وبدأت يد الله تعمل: تنظم هذه الطبيعة، وتنقشها، وتخلق فيها الحياة، وتضع لها النظم، وتلبسها ثوبًا من الجمال والبهاء، وينظر الله إلى كل ما عمله، فإذا هو حسن جدًا.. مَن كان يظن أن الطبيعة الخربة، الخاوية، المغمورة بالمياه، المغطاة بالظلمة، تتحول إلى هذا الجمال الذي نعيش فيه، الأشجار والأزهار والأثمار، والبحار والأنهار، والطيور والفراشات ذات الألوان، وجمال السماء والقمر والنجوم، والجبال والتلال والبحيرات، جمال يتغنى به الشعراء. ويبدع في رسمه الفنانون. |
|