رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكبش ( الخروف ) قُدِّم في هذه القصة لإنقاذ شخص واحد هو إسحق .. وهكذا يمكن لكل شخص منا أن يقول لو كنت أنا الشخص الوحيد الخاطئ في كل تاريخ البشرية وكل أرجاء المسكونة.. لو كنت الوحيد المحتاج للخلاص لفعل الرب بكل تأكيد ذات ما فعله وذهب إلي الصليب ليتحمل نفس الآلام التي احتملها ليُذبح عوضاً عني أنا بمفردي لكي يُنجيني من الهلاك .. إن كلمة الله تُظهر لنا بكل الوضوح هذا الحق العظيم ، إن حب الرب للإنسان ، هو حب شخصي لكل فرد .. ففي مَثل الخروف الضال نري الراعي يفتش عن خروف واحد فقط ( لو 5 1 : 4 ) .. وفي سفر أعمال الرسل نري الروح القدس يقود فيلبس المبشر ليترك السامرة مكان كرازته للجماهير الغفيرة ، والتي شهدت معجزات شفاء قوية ، ليذهب إلي مكان بعيد عن السامرة بنحو مئة كيلو متراً ليقابل شخصاً واحداً.. ليُبشرهبيسوع( أع8 : 5 ـ8 ،6 2 ـ5 3 ) .. القارئ العزيز .. الرب يسوع يحبك حباً شخصياً وخاصاً وفريداً كما لو كنت أنت الخاطئ الوحيد في كل العالم الذي مات لأجله .. انظر كيف عبّر الرسول بولس عن إدراكه بأن الرب أحبه هذا الحب الخاص في هذه الكلمات التي تلمس القلب : « [الرب يسوع ] الذي أحبني وأسلـم نفسـه لأجلـي » ( غلا 2 : 0 2 ) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ابن الهلاك |
الهلاك |
استُقطعت من الهلاك |
يهزرهم من الهلاك |
رحلة الهلاك |