رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان أسقفًا محبًا للرعاية فجلس في وسط شعبه وأسس الكنائس وكرس الآباء والخدام والتزم بشعبه وكان نادرًا ما يخرج خارج دائرة إيبارشيته وكانت حياته وكل وقته من أجل شعب هذه الإيبارشية المباركة. وكان قد تسلم قيادتها كأسقف بعد أن ظلت عدة سنوات بلا رعاية أسقفية، استلمها وبدأ يتعب فيها جدًا وكان يخدم فيها بروح الرعاية الأصيلة. كان محبًا للرعاية كمثل الراعي الصالح الذي يقول عنه الكتاب “أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي” (يو ١٠: ١٤). كان مدقًقًا جدًا في اختيار من يتكرس للخدمة الكهنوتية وكان يقول: “إن رسامة الكاهن تستغرق ربع ساعة لكن تأثيره يظل لأجيال” لذلك كان مدققًا بصورة شديدة لمن يقوم بهذه الرعاية. |
|