رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح هو الحياة، " فكَما أَنَّ الآبَ له الحَياةُ في ذاتِه فكذلِكَ أَعْطى الِابنَ أَن تَكونَ له الحَياةُ في ذاتِه" (يوحنا 5: 26)، وهو قادر أن يمنحها لمن يريد، لقد قال: "جئت لتكون لهم حياة"، حياة أفضل وأسمى من الحياة الأرضيّة. وهو يعطيها لمن يثبت فيه " الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة" (يوحنا 5: 24). ويوجد آيات قليلة في الاسفار المقدسة تصف الحياة الأبدية، ولكن هذه الآيات غنية بالوعود واهمها ما وعد يسوع تلاميذه “في بَيتِ أَبي مَنازِلُ كثيرة ولَو لم تَكُنْ، أَتُراني قُلتُ لَكم إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقاماً؟" (يوحنا 14: 2). وبرغم ان تفاصيل الأبدية مجهولة لنا، فلا حاجة بنا الى الخوف، ويمكننا ان نتطلع الى الحياة الأبدية لان الرب يسوع وعد بها كل من يؤمن. لان المسيح أتى ليعيد لنا هذه الحياة الأبدية بمجدها ونورها وفرحها. ويُعلق القديس مكسيمس أسقف طورينو " قيامة المسيح هي للموتى حياة، وللخطأة غفران، وللقديسين مجد "(العظة 53، 1-2) |
|