رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل شكك علماء المسيحية في كاتب سفر اشعياء ؟ Holy_bible_1 ساعرض شبهة يدعي فيها المشكك ان علماء المسيحية شككوا في كاتب سفر اشعياء وقبل عرض الشبهة ارجوا مراجعة ملف قانونية سفر اشعياء وكاتب السفر ولان المشكك لا يستطيع ان يصمد امام ادلة قانونية سفر اشعياء فالتجأ الي الالتفاف فترك كل الادله الكثيره علي قانونيته وكاتب السفر وركز فقط علي فرضيه خاطئه طرحها بعض الراديكاليين والنقديين بان سفر اشعياء من 1-39 هو كاتب السفر ولكن بعد ذلك اشترك اخرين في كتابة السفر وهي فرضيه مرفوضه قضيت بحثا وتم الرد عليها بالتفصيل ويقول في نص شبهته سفر إشعياء سفر إشعياء قد نسبه البعض إلى نبي اسمه اشعياء اولا هي بداية خاطئه تعرض فكر امنية المشكك الشريره الذي يتمني ان يشكك البعض في كاتب سفر اشعياء ولكن هل نحتاج الي دليل اكثر من ان اشعياء كتب اسمه كامل في اول عدد وكرر اسمه ويؤكد وحي الروح القدس له فنقراء الاعداد معا 1) سفر إشعياء 1: 1 رُؤْيَا إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ، الَّتِي رَآهَا عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا وَيُوثَامَ وَآحَازَ وَحِزْقِيَّا مُلُوكِ يَهُوذَا:2) سفر إشعياء 2: 1 3) سفر إشعياء 7: 3 4) سفر إشعياء 13: 1 5) سفر إشعياء 20: 2 6) سفر إشعياء 20: 3 7) سفر إشعياء 37: 2 8) سفر إشعياء 37: 5 9) سفر إشعياء 37: 6 10) سفر إشعياء 37: 21 11) سفر إشعياء 38: 1 12) سفر إشعياء 38: 4 13) سفر إشعياء 38: 21 14) سفر إشعياء 39: 3 15) سفر إشعياء 39: 5 16) سفر إشعياء 39: 8 فَقَالَ حَزَقِيَّا لإِشَعْيَاءَ: «جَيِّدٌ هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ». وَقَالَ: «فَإِنَّهُ يَكُونُ سَلاَمٌ وَأَمَانٌ فِي أَيَّامِي». فهل بعد كل ذلك يقول انه نسبه البعض ؟ ويكمل المشكك ويقول ولكن أسلوب السفر وطريقة كتابته وتاريخيه يثبت بلا شك أن السفر لم يكتبه اشعياء ويكمل المشكك في تدليسه فالحقيقه اسلوب السفر وطريقة كتابته وتاريخه يثبت ان اشعياء ابن اموص هو كاتب السفر وليس كما ادعي المشكك واقدم بعض الامثله علي اسلوب والفاظ اشعياء التي تثبت ان السفر وحده واحده * تسمية الله "قدوس إسرائيل" وردت 13 مرة في (إش 1-39)، 16 مرة في (إش 40-66)، وايضا لغوية السفر لا توجد في السفر كلمة واحدة ترجع إلى عصر متأخر عن العصر الذي عاش فيه أشعياء النبي. ولا يوجد أي مؤثر أجنبي واحد أو عنصر غريب من أورشليم ويهوذا كما كان في عصر أشعياء النبي. فكل كلمة وكل عبارة وكل صيغة جاءت من ذلك العصر أو وجدت في العصور السابقة لعصر النبي. * تسمية الله "عزيز إسرائيل" في (إش 1: 24)، وأيضًا في (إش 29: 26؛ 60: 26). * استخدام تعبير: "فم الرب تكلم" (إش 1: 20؛ 21: 17؛ 22: 25؛ 24: 3؛ 25: 8)؛ (40: 5؛ 58: 14). * العلاقة بين الله و إسرائيل في الأصحاحات (1-39) مطابقة في الصور والأفكار بما ورد في الأصحاحات (40-66). من جهة الأفكار: أ. بنو إسرائيل أولاد الله وشعبه المحبوب (1: 2، 3؛ 2: 6؛ 3: 12)؛ ( 40: 11؛ 41: 8، 9؛ 43: 1،15 ). ب. عصيانهم (1: 17، 23؛ 3: 12، 15؛ 5: 7، 23)؛ (59: 8، 13). ج.سقوطهم في الوثنية (1: 29؛ 2: 8، 20؛ 31: 7)؛ ( 40: 19، 20؛ 41: 7؛ 44: 9-20؛ 57: 5). د. سفك الدماء البريئة (1: 15، 21؛ 4: 4) (9: 3، 7). ه. رفض الله لهم لعصيانهم (1: 15؛ 2: 6؛ 3: 8؛ 4: 6)؛ (42: 18-25؛ 43: 28). و. الحكم عليهم بالسبي (5: 13؛ 9: 11، 12؛ 14: 3)؛ (42: 22؛ 43: 5، 6؛ 45: 13). ز. السبي إلى بابل بالذات (14: 2-4؛ 39: 6، 7)؛ (47: 6؛ 48: 20). ح. الرب يُبقى له بقية (6: 13؛ 10: 20-22؛ 11: 12؛ 14: 1، 3)؛ (43: 1-6؛ 48: 9-20). فكرة البقية التي تخلص كخيط ذهبي خلال السفر كله. ط. الوعد بالعودة وغرسهم في الأرض المقدسة (14: 1؛ 35: 10)؛ (44: 26؛ 45: 3؛ 51: 11). ى. انضمام الأمم إليهم (11: 10؛ 25: 6)؛ (42: 6؛ 49: 6؛ 55: 5). ك. الوعد بملك عظيم (9: 6، 7؛ 24: 23؛ 32: 1؛ 33: 17)؛ (42: 1-4؛ 49: 1-12). ل. يملك في جبل الله المقدس (2: 2؛ 11: 9)؛ (56: 7، 57: 13؛ 65: 11). م. يكون فاديًا ومخلصًا (1: 27؛ 25: 9-10؛ 35: 4)؛ (41: 14؛ 53: 5 12؛ 59: 20). ن. استخدام الاسم الرمزي لمصر "رهب"في الجزئيين (إش 30: 7)؛ (إش 51: 9). من جهة الصور والتشبيهات: أ. كثرة استخدام صور النور والظلام كرمز للمعرفة والجهل؛ استخدم النور مجازيا 18 مرة على الأقل والظلام 6 مرات، وقابل بين الاثنين 9 مرات (إش 5: 20، 30؛ 13: 10)؛ (إش 42: 16؛ 50: 10؛ 58: 10؛ 59: 9؛ 60: 1-3). ب. استخدم أيضًا العمى والصمم في حالات متشابهة (إش 6: 10؛ 29: 10، 18؛ 22: 3؛ 35: 5)؛ (إش 42: 7، 16، 18، 19؛ 43: 8؛ 44: 18؛ 56: 9). ج. تصوير البشرية بالزهرة أو ورقة سرعان ما تذبل (إش 1: 30؛ 18: 15)؛ (إش 40: 7؛ 64: 6). د. تشبيه الإصلاح براية (إش 11: 12؛ 18: 3)؛ (إش 49: 22؛ 62: 10؛ 66: 19). ه. دعوة المسيا الغصن أو القضيب (إش 11: 1، 2؛ 53: 2). و. العصر المسياني كعصر ماء (إش 30: 25؛ 33: 21؛ 35: 6)؛ (إش 41: 17، 18؛ 43: 19، 20؛ 55: 1؛ 58: 11؛ 65: 12). ز. تشبيه الله بالفخاري والإنسان بإناء خزفي (إش 29: 16)؛ (إش 45: 9؛ 64: 8). ح. تشبيه أورشليم بخيمة ذات أوتاد (إش 32: 20)؛ (إش 54: 2). ط. تشبيه تطهير إسرائيل بتنقية الفضة (إش 1: 25)؛ ( إش 48: 10). هذه أمثلة قليلة من كثير من وجود تشبيهات وتعبيرات مشتركة بين ال39 أصحاحًا الأولى وبقية السفر... مما يدل على وحدة السفر وان الكاتب شخص واحد. هذا ويلاحظ أنه لا يخلو أصحاح في كل السفر من تشبيه حيّ وتصوير رائع خاصة في الأصل العبري الذي يعطى سمو اللغة رونقًا خاصًا لهذه التشبيهات والتصويرات. فاين ما قال المشكك وقد وضح لنا هذا الإختلاف بين العلماء الكثير وفي قانونية السفر وضحت ان كل الاباء المسيحيين المعترف بهم وهم بالالاف لم يشكك فيهم احد في ان اشعياء كاتب السفر وايضا كل المجامع التي تطرقت الي قانونية الاسفار لم تتكلم في قانونية السفر فهل يعتبر المشكك المعارضين من الملحدين او الراديكليين او المشككين هم علماء المسيحيه ؟ ان هذا مقياس مقلوب ويكمل فيقول وسنبدء بالدكتور القس صموئيل يوسف عندما قال(79) : اولا القس صموئيل دائما يعرض الافكار المختلفه ويركز علي الاعتراضيه منها وهو يقول انها اراء مختلافه اراء تقليديه واراء رافضين وهو يقول انه التقليدي لم يختلف في ان كاتب السفر هو اشعياء وهذا هو الراي الذي ساد طوال الاجيال ولكن الذي يقول انه قسمين الاول من 1-39 والثاني من 40 – 66 هذا رائ النقديين فقط اما عن ما ذكره القس صموئيل عن بافا باترا الرق 15 The order of the Writings (Ketuvim) is: Ruth, and the Book of Psalms, and Job, and Proverbs, Ecclesiastes, Song of Songs, and Lamentations, Daniel, and the Scroll of Esther, Ezra, and Chronicles. According to the view that Job lived in the days of Moses, Job should have been placed first? It is not proper to begin with calamity. But Ruth also deals withcalamity? It is calamity which has a good end, as Rabbi Yohanan said: “Why was she called Ruth? (Hebrew: rwt) Because from her descended David who delighted (Hebrew: rywhw) God with songs and hymns.” 101 And who recorded [the biblical books]? Moses recorded his book, including the portion of Balaam, and Job. Joshua recorded his book and eight verses of the Pentateuch. Samuel recorded his book and Judges and Ruth. David recorded the Book of Psalms with the help of ten elders: Adam, Me1chizedek, Abraham, Moses, Heman, Yeduthan, Asaph, and the three sons of Korah. Jeremiah recorded his book and the Book of Kings and Lamentations. Hezekiah and his assistants recorded Isaiah, Proverbs, Song of Songs, and Ecclesiastes. The Men of the Great Assembly recorded Ezekiel, and the Twelve Minor Prophets, Daniel, and the Scroll of Esther. Ezra recorded his book and the genealogies of Chronicles up to his own time. 102 This supports Rav, as Rabbi Judah said, “Rav said: ‘Ezra did not go up from Babylonia until he recorded his genealogy, and then he went up.’’’ And who concluded [the Book of Chronicles]? Nehemiah the son of Hachaliah. والكلام عن ترتيب الاسفار من رائي الراباوات وليس عن قانونية الاسفار فالتلمود اكد ان كاتب السفر هو اشعياء عدة مرات ولكن في الترتيب هو يتكلم عن جمع حزقيا الملك هو ورجاله الاسفار وكتبوها بعد جمعها بهذا الترتيب سفر اشعياء وامثال ونشيد الانشاد والجامعه فهو يتكلم عن ترتيب وليس عن من هو كاتب السفر وهذا تفسيرهم الي سفر الأمثال 25: 1 هذِهِ أَيْضًا أَمْثَالُ سُلَيْمَانَ الَّتِي نَقَلَهَا رِجَالُ حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا: وايضا كلامه عن جمع الاسفار فالقس صموئيل لم يشرح هذا الامر ولكن المشكك فهمه خطأ وفرح به ويكمل الدكتور صموئيل كلامه عن الاختلاف الواقع حول الكاتب ويقول : ونلاحظ ان القس صموئيل ذكر كل الاراء ولكنه اكد بان اكتشاف مخطوطات قمران ضحدت كل هذه الافتراءات واثبتت كذبها واثبتت مخطوطات قمران ان سفر اشعياء وحده واحده وان كاتب السفر كله اشعياء ويوضح لنا العلماء الذين قاموا بالترجمة اليسوعية كمية الاختلافات بين الأسلوب حيث يوضح لنا السفر أن هناك عدة كتبة كتبوا هذا الكتاب ولكنهم غير معروفين فقد قالوا واكرر كل مره للمشكك ان الاباء اليسوعيين الذين قاموا بالترجمه اليسوعيه في سنة 1881 م لاعلاقه لهم بالاضافه النقديه التي اضيفت الي الترجمه 1989 م ولهذا الاضافات النقديه لا يعتد بها ولا تمثل رائي الاباء اليسوعيين اولا رغم ان رائي هذه الاضافه مرفوض ولكن توضح معلومه مهمة ان يشوع ابن سيراخ نفسه من كاتب سفر يشوع ابن سيراخ اكد ان كاتب سفر اشعياء كامل هو اشعياء اما عن موضوع اسم كورش فقد عرضته في ملف قانونية سفر اشعياء وايضا سافرد له ملف إن اشعياء بحسب ما قال العلماء قد عاش حوالي القرن السابع قبل الميلاد وهذا ما أكده الخوري بولس الفغالي دكتور في الفلسفة واللاهوت فقد قال(81) : ( إنه إذاً وُلد بين سنة 770 و 760 , وحين جاءته الدعوة كان متزوجاً , لأنه حين مثٌل أمام آحاز سنة 735 كان يمسك ابنه بيده (7 : 3 ) ... ) وأيضاً فقد أكدت دائرة المعارف الكتابية أن اشعياء كان يعيش حوالي سنة 740 فقد قالوا(82): (لقد عاش بعد كارثة حصار سنحاريب لأورشليم ( فى سنة 701 ق . م ) وبعد موت الملك حزقيا ( سنة 699 ق . م )لأننا نقرأ فى سفر أخبار الأيام الثانى ( 32 : 32 ) أن إشعياء كتب تاريخ حياة الملك حزقيا . وعلى هذا تكون خدمته النبوية قد امتدت إلى ما يربو على الأربعين عاما ) وكل ما يذكره الان لا خلاف عليه ولكن مع ملاحظة ان مقاله يعتمد علي التشكيك في ان اشعياء كاتب السفر وهو ادعي في الاول انه منسوب اليه برائي كل علماء المسيحيه ولكن نجد انه حتي الان يورد اراء نقديه ولكن عندما قدم دائرة المعارف اقتطع منها ولم يذكر راي الموسوعه في كاتب السفر وانه هو اشعياء نفسه كاتب السفر كله إن الوضوح الذي يتحدث به النبي عن كورش ، يجعل البعض يفترضون أنه كان قد ظهر في الأفق ، وهذا خطأ واضح ، فلم يكن في استطاعة معاصر أن يتحدث بمثل هذه العبارات عن كورش الحقيقي الذي في ظهر في سنة 538 ق.م. فالنبي يعتبره (كورش النبوات وليس كورش التاريخ ) ، يعتبره تحقيقاً لنبواته التي نطق بها قبل عصره بزمن طويل ، ففي نفس الوقت الذي يتنبأ النبي فيه عن كورش ، يتحدث عنه كبرهان علي تحقيق نبواته (44: 24-28 ، 45: 21) . هذه الظاهرة النبوية يمكن تفسيرها باعتبار أن النبي قد دفع بنفسه إلي المستقبل ، قبل موعده بزمن طويل . الأروع من كل هذا أن نري النبي في الأصحاح الخامس والأربعين (14: 17) يحلق بالفكر ، فيري -نتيجة لانتصارات كورش - الأمم المهزومة ترتد عن أصنامها ، وتلتفت إلي الرب المخلص كل البشرية (45: 22) .ومهما يكن الرأي ، فإن العنصر النبوي في هذه النبوات واضح لا لبس فيه . أما في الأصحاحين السادس والأربعين والسابع والأربعين ، فإن النبي يستمر في وصف العمل المتميز الذي سيقوم به كورش ، بينما لا يذكر اسم كورش سوي مرة واحدة .لأن هناك تأكيداً خاصاً علي الأنهيار التام للديانة البابلية ، فواضح أن النبي يهتم بإذلال الأصنام البابلية ، أكثر من اهتمامه بسقوط مدينة بابل نفسها ،ومن الطبيعي أن خراب المدينة يعني هزيمة آلهتها (أصنامها )وتحرير إسرائيل .ولكننا نري هنا مرة أخري أن الكل يشير إلي المستقبل .والحقيقة هي أن سيادة الرب المطلقة التي لا مثيل لها ، ولاهوتة الفريد ،يتجليان في قدرته علي التنبؤ : "مخبر منذ البدء بالأخير "، قد تكلمت فأجريه . قضيت فأفعله" (46: 10,11) . بل وتكمل الموسوعه وتقول دائرة الأفكار الواحدة التي تدور في كل السفر بصورة ملحوظة جداً ، فمثلا الاسم المميز لله الذي ينفرد بإستخدامة إشعياء: "قدوس إسرائيل" ، هذا اللقب المستخدم للرب ، يذكر في سفرإشعياء25 مرة ، بينما لا يذكر سوي ست مرات في العهد القديم ، واحدة جاءت منها في سفل مشابه في سفر الملوك . هذا اللقب الفريد "قدوس إسرائيل" يربط كل أجزاء السفر بعضها ببعض ، ويطبعها بالطابع الخاص بمن رأي الإله العظيم جالساعلي كرسي عال ومرتفع ، وسمع الملائكة يسبحون قائلين :"قدوس، قدوس، قدوس رب الجنود،مجده ملء كل الأرض" (6: 3) . إن وجود هذا اللقب الإلهي في كل اجزاء السفر المختلفة ، له من الدلالة القوية بأن إشعياء هو كاتب كل هذه النبوات ، أكثر مما لو ذكر اسمه في بداية كل أصحاح ، وذلك لأن هذا الفكر اللاهوتي عن الله "كالقدوس" نراه منسوجاً في كل سدي ولحمة السفر كله. فهذا اللقب يذكر اثنتي عشرة مرة في الإصحاحات 1- 39، وثلاثة عشرة مرة في الإصحاحات 40-66 ، وليس من العلم او الحق في شيء أن نقول إن الكاتبين المتنوعين المزعومين -للأجزاء موضع النزاع -قد استخدموا جميعهم نفس اللقب تقليدا (1: 4، 5: 19، 24،10: 20، 12: 6،17: 7، 29: 19، 30: 11و 12و 15، 31: 1، 37: 23، وأيضا 41: 14و 16و 20، 43: 3و 14، 45: 11، 47: 4،48: 17، 49: 7، 54 : 5، 55: 5، 60: 9و 14) ، ولا يذكر هذا اللقب إلا في (2 مل 19: 22، مز 71: 22، 78: 41، 89: 18، إرميا 50: 29، 51: 5) . وهناك أيضا كلمة فريدة يتكرر ورودها في سفرإشعياء بطريقة ملحوظة ، ألا وهي "السكة أو الطريق او السبيل " (11: 16، 35: 8، 40: 3، 43: 19، 49: 11، 57: 14، 62: 10) . كما أن هناك فكرة اخري مميزة ، ألا وهي "بقية" (1: 9، 10: 20و 21و 22،11: 11 و 16، 14: 22و 30، 15: 9، 16: 14، 17: 3، 21: 17، 28: 5، 37 : 31، 46: 3، انظر أيضا 65: 8و 9) . وخاصية أخري واضحة في السفر وهي المركز الذي تحتله "صهيون" في أفكار النبي (2: 3، 4: 5، 18: 7، 24: 23، 28: 16، 29: 8، 30: 19، 31: 9، 33: 5و 20، 34: 8، 46: 13، 49: 14، 51 : 3 و 16، 52: 1،59: 20، 60: 14، 62: 1و 11، 66: 8) . كما أن هناك تعبيرا يتردد كثيراً ، وهو : "أوجاع ومخاض الوالدة" (انظر 13: 8، 21: 3، 26: 17و 18، 42: 14، 54: 1، 66: 7) . هذه كلها وكثير غيرها - اقل بروزاً -تطبع السفر بطابع شخصي يصعب تعليلة إذا قطع السفر إلي شظايا عديدة ، ووزع - كما يفعل البعض - علي عدد من القرون . ب- الأسلوب الأدبي : والأسلوب الأدبي -كدليل سلبي -ليس هو الدليل الأمثل الأكيد ، لأنه كما يقول الأستاذ "ماكوردي" :في حالة كاتب من بيئة إشعياء ، فإن الأسلوب ليس هو المعيار الذي يعتمد عليه في تحديد شخصية "الكاتب" (في كتابة :"التاريخ والنبوه .. والآثار" -جزء ثان- ص 317) ومع ذلك فمما يلفت النظر بالتأكيد ،أن التعبير "لأن فم الرب تكلم" قد تكرر ثلاث مرات في سفرإشعياء ، ولم يذكر في أي موضع آخر من العهد القديم ( إش 1: 20، 40: 5، 58: 14) ، كما يستلفت النظر أيضاً ورود عبارة "مجاري المياة" مرتين في إشعياء دون سائر الأسفار (30: 25، 44: 4) وهناك خاصية أخري هي ميل النبي إلي التكرار للتأكيد (2: 7و 8، 6: 3،8: 9، 24: 16و 23، 40: 1، 43: 11و 25، 48: 15، 51 : 12، 57: 19، 62: 10) . وفي الواقع ، ليس من المغالاة في شيء أن نقول إن أسلوب إشعياء يختلف كثيرا عن أسلوب أي نبي آخر في العهد القديم ، إنه بعيد كل البعد عن أسلوب حزقيال وجميع أنبياء ما بعد السبي . اذا المشكك لم يقدر ان يعرض رائي دائرة المعارف لانها تحطم شبهته تماما والملاحظه الثانيه ان حتي الاراء النقديه المرفوضه فهي اكدت ان اشعياء كاتب السفر من الاصحاح الاول الي الاصحاء 39 واختلفوا فيما بعد ذلك معا ولكن كل الكنيسه من البدايه تؤكد انه اشعياء كاتب السفر كله واستمر اعتراضهم حتي اكتشفت مخطوطات قمران فانتهت شبهتهم تماما ولهذا فالمشكك ينقل اراء قديمه قبل اكتشاف مخطوطات قمران التي انتهت الان ولكنه يعتمد علي ان القارئ لا يعرف هذه المعلومه ومن هذه الأقوال نتأكد بأن اشعياء كان يعيش في هذه الفترة ولكن من الغريب جداً أن المعروف لدي العلماء بأن القسم الثاني من سفر اشعياء قد كُتب في القرن الخامس قبل الميلاد وهذا ما أكده الخوري بولس الفغالي دكتور في الفلسفة واللاهوت عندما قال (83): وهنا يعرض رائي قديم ايام ما بدا الخلاف وقبل ان ينشر تحليل مخطوطات قمران ويصمت راي كل المعارضين وبهذه الأقوال والحقائق نكتشف أن النصارى يجهلون أيضاً كاتب هذا السفر الذي يعتبروه الإنجيل الخامس وله أهمية بالغة جداً ... ! واستطيع ان اقول ان المشكك هو الذي يجهل قانونية الاسفار وهو فشل في اثبات ان كاتب السفر هو شخص اخر ويظل اشعياء هو كاتب السفر بشهادة الاسلوب والمخطوطات واقوال الاباء والمجامع وايضا ومن يريد ادله اكثر علي ان اشعياء هو كاتب السفر بالكامل اكرر الطلب ان يعود الي ملف قانونية سفر اشعياء وكاتب السفر والمجد لله دائما |
|