اغسطس 2009
يجبر الرب كسر شعبه ( اش 30 : 29 )
نشب نزاع بين حارس فيلا وحارس عماره يعمل بجواره
وتطور النزاع الي شجار وضرب
تدخل فيه احد اقارب حارس العماره الذي ضرب حارس الفيلا بقطعه من الحديد
تسببت في احداث كسر بذراعه الايمن
توجه حارس الفيلا الي مستشفي خاص تجنبا للاجراءات الامنيه
وقام بالكشف عليه رئيس قسم العظام بها وقام بتجبيس الذرع كاجراء اولي
مع ضروره الاخذ في الاعتبار انه في حاله عدم التئام الكسر
سيحتاج الي تركيب شريحه ومسامير وترقيع العظام بقطعه من عظام الحوض
وذلك في خلال 3 شهور وهي عمليه صعبه ومكلفه
تردد حارس الفيلا علي الطبيب المعالج في الفتره المقرره
منتظرا ان يلتئم الكسر وبعد الاشعات الجديده اتضح عدم التئام العظام
وضروره اجراء العمليه ولعدم قدرته الماديه
قرر حارس الفيلا اللجوء الي التامين الصحي
فتوجه الي مستشفي النيل بشبرا الخيمه واجريت له الاشعه والتحاليل الضروريه قبل العمليه
ولكن تم تاجيلها لعدم وجود سرير خالي
في فتره انتظاره اجراء العمليه اخذ يتشفع بالعدرا ومجموعه من القديسين
ويتردد علي كنيسه العدرا مريم والشهيد استفانوس بشبرا الخيمه
وصلي له احد اباء الكنيسه ورشمه بزيت من قنديل العدرا
وطلب منه التمسك بشفاعه العدرا
وهي لن تتركه وهي قادره انها تمد ايدها وتديه الشفا
واشار عليه انه يلح في سؤال العدرا ويردد
(( يا ام النور ... عبدك مكسور ))
ولما اقترب موعد العمليه توجه للمستشفي وهو يردد مقولته
يا ام النور عبدك مكسور
وبداخله احساس ان العدرا معاه
وشملااه بعنايتها
فهي ام لكل من يتشفع بها ولا تتخلي عن ابنائها
في المستشفي تم عمل الاشعه من جديد تمهيدا لاجراء العمليه الكبيره والصعبه
وفوجئ الطبيب بنتيجه غير متوقعه علي الاطلااق ومخالفه لكل القوانين الطبيه
حيث وجد ان الكسر ملتئم مما دعاه لاعاده الاشعه مره اخري
وكانت النتيجه جازمه بما لا يدع مجالا للشك
( التئاااااااااااااااااااااااااااام الكسررررررررر )
مما جعل الطبيب في حيره من امره
اذااااااااااااااي ده حصل !!!!!؟
دي اول مره يحصل فيها حاجه زي كده
خارقه للطبيعه والقوانين الطبيه
فهي معجزه في عصر الا معجزات
فقد لبت ام النور العدرا الطيبه الحنون
نداء ذلك العبد المكسور
واصبح العبد المكسور .... سليما مجبور