رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل اشعياء لم يكتب كل سفره وهل الاصحاحات من 40 الي 66 كتبها اخر ؟ اشعياء 1 و اشعياء 44 Holy_bible_1 الشبهة الأصحاحات 40-66 من سفر إشعياء ليست من كتابة النبي إشعياء، بل من إضافة كاتب آخر عاش في بابل وليس في فلسطين، لأنه يتحدث عن السبي البابلي، ويكتب اسم كورش وهذا سابق لعصر النبي إشعياء الذي كتب الأصحاحات 1-39 الرد يقول هذا الرائي هو من لا يؤمن بالنبوات وبسبب اعتراضهم علي انه كيف يذكر اشعياء اسم كورش بروح النبوة في الاصحاح 44 ادعوا ان بقية السفر بدا من هذا الاصحاح كتب بواسطة اخر وساقسم الرد جزئين اولا ادلة ان السفر وحده واحده ونفس الاسلوب والفكر وثانيا امر كورش في البداية الرب اعلن ان يخبر عبيده الانبياء بامور مستقبله سفر إشعياء 46: 10 مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي.سفر إشعياء 45: 21 أَخْبِرُوا.قَدِّمُوا. وَلْيَتَشَاوَرُوا مَعًا. مَنْ أَعْلَمَ بِهذِهِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، أَخْبَرَ بِهَا مُنْذُ زَمَانٍ؟ أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ.سفر إشعياء 48: 3 بِالأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ زَمَانٍأَخْبَرْتُ، وَمِنْ فَمِي خَرَجَتْ وَأَنْبَأْتُ بِهَا. بَغْتَةً صَنَعْتُهَا فَأَتَتْ.سفر إشعياء 48: 5 أَخْبَرْتُكَ مُنْذُ زَمَانٍ.قَبْلَمَا أَتَتْ أَنْبَأْتُكَ، لِئَلاَّ تَقُولَ: صَنَمِي قَدْ صَنَعَهَا، وَمَنْحُوتِي وَمَسْبُوكِي أَمَرَ بِهَا.اولا لايوجد لفظ واحد في كل السفر وبخاصه في الاصحاحات من 40 الي 66 ترجع إلى عصر متأخر عن العصر الذي عاش فيه أشعياء النبي. ولا يوجد أي مؤثر أجنبي واحد أو عنصر غريب من أورشليم ويهوذا كما كان في عصر أشعياء النبي. فكل كلمة وكل عبارة وكل صيغة جاءت من ذلك العصر أو وجدت في العصور السابقة لعصر النبي. ثانيا العهد القديم اكد ان كاتب السفر كله اشعياء في سفر يشوع ابن سيراخ 48
26 في ايامه رجعت الشمس الى الوراء وهو زاد على عمر الملك 27 بروح عظيم راى العواقب وعزى النائحين في صهيون 28 كشف عما سيكون على مدى الدهور وعن الخفايا قبل حدوثها وهذا مضمون سفر اشعياء 49: 17 – 25 ثالثا اكد ايضا العهد الجديد ان اشعياء هو كاتب السفر كله وساركز علي الاصحاحات بدايه من 40 الي اخر السفر يقولوا ان كاتبه هو اشعياء ايضا بالاسم فمتي يقول إنجيل متى 3: 3 فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً».وهذا في سفر إشعياء 40: 3 صَوْتُصَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: «أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا.اذا متي يؤكد ان هذا الاصحاح ايضا كاتبه اشعياء النبي وايضا يقول متي البشير إنجيل متى 12: 17 لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: 18 «هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ. 19 لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. 20 قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ. وهذا في سفر اشعياء 42 1 «هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. 2 لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. 3 قَصَبَةًمَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. فيستمر في التاكيد ان ليس الاصحاح 40 فقط هو كاتبه اشعياء بل يكمل ويؤكد ان بقية الاصحاحات ايضا كاتبها اشعياء وايضا يقول متي البشير إنجيل متى 8: 17 لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا».وهذا في سفر إشعياء 53: 4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا،وَأَوْجَاعَنَاتَحَمَّلَهَا.وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.ومره ثانيه يؤكد متي البشير ان هذه الاصحاحات كاتبها اشعياء النبي ايضا وايضا يقول يوحنا الحبيب إنجيل يوحنا 12: 38 لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الَذي قَالَهُ: «يَارَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟»وهذا في سفر إشعياء 53: 1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْذِرَاعُالرَّبِّ؟وايضا من انجيل لوقا 4 17 فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِيهِ: 18 «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، 19 وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ». وهذا من سفر اشعياء 61 1 رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. 2 لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ. وايضا معلمنا بولس الرسول رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 10: 20 ثُمَّ إِشَعْيَاءُ يَتَجَاسَرُ وَيَقُولُ: «وُجِدْتُ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُونِي، وَصِرْتُ ظَاهِرًا لِلَّذِينَ لَمْ يَسْأَلُوا عَنِّي».وهذا في سفر إشعياء 65: 1 «أَصْغَيْتُ إِلَى الَّذِينَ لَمْ يَسْأَلُوا. وُجِدْتُ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُونِي.قُلْتُ: هأَنَذَا، هأَنَذَا. لأُمَّةٍ لَمْ تُسَمَّ بِاسْمِي.اذا العهد الجديد من رب المجد والتلاميذ والرسل اكدوا ان الاصحاحات من 40 الي 66 كاتبها اشعياء ايضا رابعا اسلوب التنبؤ عن المسيح عبر كل السفر وعلي سبيل المثال تحدث عن السيد المسيح من جهة 1) ميلاده من عذراء (7: 14). 2)لاهوته (9: 6). 3) أنه من نسل يسي (11: 1). 4) ممسوح لأجلنا (11: 2). 5) معلن الحق للأمم (42: 1). 6) يسلك بالوداعة (42: 2). 7) واهب الرجاء للكل (42: 3). 8) هروبه إلي مصر (19: 1-2). 9) آلامه وصلبه (50: 6 + 53: 1-12). 10) فتح طريق الفرح للمفديين بقيامته (35: 8-10). 11) معطيا لنا ملكوتا جديدا فيه يسكن الذئب مع الخروف.. أي يجمع مؤمنين من كل أمه ولسان (11: 6 -10) هذا ايضا في تنبؤة عن دور الروح القدس تحدث في كل السفر باسلوب مميز جدا عن كل انبياء العهد القديم (11: 2، 32: 15، 40: 13، 42: 3، 44: 3، 61: 1، 63: 10). خامسا نفس الاسلوب اللغوي يؤكد ويثبت ان السفر وحده واحده لكات واحد فيما يلي أمثلة قليلة لتشابه الأفكار والأسلوب خلال الأجزاء التي يدعى النقاد أنها كُتبت مستقلة * تسمية الله "قدوس إسرائيل" وردت 13 مرة في (إش 1-39)، 16 مرة في (إش 40-66)، بينما استعلمت 7مرات في بقية أسفار العهد القديم. * تسمية الله "عزيز يعقوب او عزيز إسرائيل" في (إش 1: 24 )، وأيضًا في (إش 49: 26 و 60: 16 ) وهذا اسلوب لم يستخدمه احد بعد اشعياء. * استخدام تعبير: "فم الرب تكلم" (إش 1: 20؛ 21: 17؛ 22: 25؛ 24: 3؛ 25: 8)؛ (40: 5؛ 58: 14) وهو ايضا تعبير لم يستخدمه غير اشعياء. * العلاقة بين الله و إسرائيل في الأصحاحات (1-39) مطابقة في الصور والأفكار بما ورد في الأصحاحات (40-66). من جهة الأفكار: أ. بنو إسرائيل أولاد الله وشعبه المحبوب (1: 2، 3؛ 2: 6؛ 3: 12)؛ ( 40: 11؛ 41: 8، 9؛ 43: 1،15 ). ب. عصيانهم (1: 17، 23؛ 3: 12، 15؛ 5: 7، 23)؛ (59: 8، 13). ج.سقوطهم في الوثنية (1: 29؛ 2: 8، 20؛ 31: 7)؛ ( 40: 19، 20؛ 41: 7؛ 44: 9-20؛ 57: 5). د. سفك الدماء البريئة (1: 15، 21؛ 4: 4) (9: 3، 7). ه. رفض الله لهم لعصيانهم (1: 15؛ 2: 6؛ 3: 8؛ 4: 6)؛ (42: 18-25؛ 43: 28). و. الحكم عليهم بالسبي (5: 13؛ 9: 11، 12؛ 14: 3)؛ (42: 22؛ 43: 5، 6؛ 45: 13). ز. السبي إلى بابل بالذات (14: 2-4؛ 39: 6، 7)؛ (47: 6؛ 48: 20). ح. الرب يُبقى له بقية (6: 13؛ 10: 20-22؛ 11: 12؛ 14: 1، 3)؛ (43: 1-6؛ 48: 9-20). فكرة البقية التي تخلص كخيط ذهبي خلال السفر كله. ط. الوعد بالعودة وغرسهم في الأرض المقدسة (14: 1؛ 35: 10)؛ (44: 26؛ 45: 3؛ 51: 11). ى. انضمام الأمم إليهم (11: 10؛ 25: 6)؛ (42: 6؛ 49: 6؛ 55: 5). ك. الوعد بملك عظيم (9: 6، 7؛ 24: 23؛ 32: 1؛ 33: 17)؛ (42: 1-4؛ 49: 1-12). ل. يملك في جبل الله المقدس (2: 2؛ 11: 9)؛ (56: 7، 57: 13؛ 65: 11). م. يكون فاديًا ومخلصًا (1: 27؛ 25: 9-10؛ 35: 4)؛ (41: 14؛ 53: 5 12؛ 59: 20). ن. استخدام الاسم الرمزي لمصر "رهب"في الجزئيين (إش 30: 7)؛ (إش 51: 9). من جهة الصور والتشبيهات: أ. كثرة استخدام صور النور والظلام كرمز للمعرفة والجهل؛ استخدم النور مجازيا 18 مرة على الأقل والظلام 6 مرات، وقابل بين الاثنين 9 مرات (إش 5: 20، 30؛ 13: 10)؛ (إش 42: 16؛ 50: 10؛ 58: 10؛ 59: 9؛ 60: 1-3). ب. استخدم أيضًا العمى والصمم في حالات متشابهة (إش 6: 10؛ 29: 10، 18؛ 22: 3؛ 35: 5)؛ (إش 42: 7، 16، 18، 19؛ 43: 8؛ 44: 18؛ 56: 9). ج. تصوير البشرية بالزهرة أو ورقة سرعان ما تذبل (إش 1: 30؛ 18: 15)؛ (إش 40: 7؛ 64: 6). د. تشبيه الإصلاح براية (إش 11: 12؛ 18: 3)؛ (إش 49: 22؛ 62: 10؛ 66: 19). ه. دعوة المسيا الغصن أو القضيب (إش 11: 1، 2؛ 53: 2). و. العصر المسياني كعصر ماء (إش 30: 25؛ 33: 21؛ 35: 6)؛ (إش 41: 17، 18؛ 43: 19، 20؛ 55: 1؛ 58: 11؛ 65: 12). ز. تشبيه الله بالفخاري والإنسان بإناء خزفي (إش 29: 16)؛ (إش 45: 9؛ 64: 8). ح. تشبيه أورشليم بخيمة ذات أوتاد (إش 32: 20)؛ (إش 54: 2). ط. تشبيه تطهير إسرائيل بتنقية الفضة (إش 1: 25)؛ ( إش 48: 10). هذه أمثلة قليلة من كثير من وجود تشبيهات وتعبيرات مشتركة بين ال39 أصحاحًا الأولى وبقية السفر... مما يدل على وحدة السفر وان الكاتب شخص واحد. هذا ويلاحظ أنه لا يخلو أصحاح في كل السفر من تشبيه حيّ وتصوير رائع خاصة في الأصل العبري الذي يعطى سمو اللغة رونقًا خاصًا لهذه التشبيهات والتصويرات. أما من ناحية التغيير في أسلوب الكتابة فإنه من المسلم به أن الأسلوب يتابع الموضوع والظروف والأزمنة المعينة في حياة الكاتب الواحد. فهناك مثلاً اختلاف كبير بين كتابات شكسبير في حقبة ما في حياته وكتاباته في حقبة أخرى، مع أن نشاطه الأدبي ومدة إنتاجه لم تتجاوز خمسة وعشرين عاماً. وقد تمكن النقاد أن يتبينوا أربع مراحل متفاوتة في رواياته تظهر واضحة في اختلاف أسلوبه في مرحلة ما عن الأخرى. أما مدة نشاط أشعياء ورمن إنتاجه فقد امتد إلى الستين عاماً أو يزيد. ومع ذلك فلا يمكن أن نتبين تفاوتاً كبيراً في الأسلوب بل بالحري يثبت الأسلوب وتقاربه وحدة السفر ووحدة المؤلف لانه كله بارشاد الروح القدس سادسا الادله الجغرافية لا بد أن كاتب أصحاحات 40-66 كتب في فلسطين، فهو لا يعرف أرض بابل وديانتها بدرجة كافية حتى نظن أنه كان يعيش وسط المسبيين في بابل، بينما هو يعرف فلسطين جيداً، فهو يتكلم عن أورشليم وجبال فلسطين، ويذكر الأشجار التي تنمو فيها مثل الأرز والسنديان والبلوط والسنط والآس والزيتون (إشعياء 41:19 و44:14)، وفي 43:14 يقول الرب: »لأجلكم أَرسلتُ إلى بابل«. وفي 62:6 يقول إنه سيُقيم حُرّاساً على أسوار أورشليم، كما أن إشعياء 40:9 يوضح أن مدن يهوذا لا تزال قائمة. وبعض الادله ان الكاتب هو في القرن الثامن ق م ويقيم في فلسطين أ. بينما يكرر إرميا النبي إسم بابل أكثر من 160 مرة نجد هنا في هذه الأصحاحات السبعة والعشرين (إش 40-66) يُذكر ثلاث مرات فقط. كما لم يشر الكاتب إلى المدن المحيطة ببابل ولا إلى قٌراها أو حصونها. أما بالنسبة لكنعان فكثيرًا ما يُشير إليها وإلى بعض المناطق التي فيها. ب. لا يُشير الكاتب إلى الأمم المحيطة ببابل بينما يُشير إلى جبال كنعان وتلالها وصخورها وكهوفها وطرقها الجبلية ووديانها. ج.يتحدث عن حجارة لا توجد في بابل بل في كنعان (إش 48: 19؛ 57: 6؛ 62: 10؛ 51: 1؛ 50: 7). د. بالنسبة للنباتات أشار إلى نوع واحد من أشجار بابل "الصفصاف" (إش 44: 4)؛ أما أشجار كنعان فيكررها مرات ومرات مثل الأرز والزيتون والصنوبر والآس والزان والسرو الخ... ه. بالنسبة للأخشاب، كان البابليون يستخدمون أشجار النخيل في البناء كما في الوقود بينما يُشير إشعياء إلى الأخشاب الكنعانية مثل الأرز والسرو وسنديان والصنوبر (إش 44: 13-16). و. لم تذكر هذه الأصحاحات نوعًا واحدًا من محاصيل بابل إنما أشارت إلى المحاصيل التي تنمو في كنعان مثل البهرات والكتان والقصب. ز. ورد بهذه الأصحاحات أكثر من 25 نوعًا من الحيوانات لا يوجد من بينها نوع واحد من الحيوانات الخاصة ببابل، وهكذا بالنسبة للطيور والأسماك. ح. عندما تحدث عن الأصنام أشار إليها بكونها مُقامة تحت الأشجار (إش 57: 5-7) وفي الكهوف وعلى الجبال والتلال؛ هذا يناسب كنعان أما في بابل فوجدت الأصنام في هياكل ضخمة جميلة. ط. في تشبيهاته المتعددة عبر السفر كله لم يشر إلى عجائب الدنيا في بابل مثل أسوار بابل الفريدة في سمكها، ومعبد بيل والقصر الملكي لNeriglisserو الحدائق المعلقة. من هذا كله واضح أن الكاتب يعيش في كنعان وليس في بابل أرض السبي كما أدعى النقاد ليعزلوا الأصحاحات (40-46) عن بقية السفر بكون كاتبها إشعياء آخر في أرض السبي جاء في وقت متأخر عن إشعياء الأول. بل وبعض الايات تتكرر بنفس النص مثلا تعبير ايديكم ملانه دما في 1: 15 و 59: 3 يكون رب الجنود اكليل جمال و تاج بهاء في 28: 5 و 62: 3 وتعبير متشابه وهو:لانه قد انفجرت في البرية مياه و انهار في القفر في 35: 6 و 41: 18 سابعا ادعي المشككون ذلك رغم انه لم يقل بذلك اي احد قبل الميلاد من اليهود ولا في اثناء زمن المسيح وتلاميذه ولا بعدهم من اباء الكنيسه ولا حتي المنشقين علي الكنيسه او المهرطقين فهل اترك كل الادله التاريخيه واقبل هذا الكلام بدون دليل ؟ ثامنا ودليل اخر هو لا توجد مخطوطه واحده تحتوي علي السفر مقسم قسمين لكاتبين مختلفين ولكن كل المخطوطات التي تحتوي علي سفر اشعياء كامل هو كامل لاشعياء من قبل الميلاد مثل السبعينية من القرن الثالث قبل الميلادي ومخطوطات قمران وفي الحقيقه مخطوطات قمران لم تفصل بينهم بل الاصحاح 40 في نفس مخطوطة الاصحاح 39 وهو يبدا في اخر سطر في الصفحه ولو كان مستقل لكان علي الاقل فصلها في مخطوطه اخري وبعد الميلاد ايضا مثل الماسوريه والترجمات مثل البشيتا والفلجاتا والترجمات القبطيه وغيرها اما عن الجزء الثاني وهو تعبير قورش فباختصار الرب هو الذي اوحي لاشعياء باسم قورش وهو الذي الهمه وهذا اعدادا لحين مجيئ كورش انه يتعجب من هذه النبوه فيصدر امر ببناء الهيكل والرجوع من السبي سفر عزرا 1 1: 1 و في السنة الاولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم ارميا نبه الرب روح كورش ملك فارس فاطلق نداء في كل مملكته و بالكتابة ايضا قائلا 1: 2 هكذا قال كورش ملك فارس جميع ممالك الارض دفعها لي الرب اله السماء و هو اوصاني ان ابني له بيتا في اورشليم التي في يهوذا 1: 3 من منكم من كل شعبه ليكن الهه معه و يصعد الى اورشليم التي في يهوذا فيبني بيت الرب اله اسرائيل هو الاله الذي في اورشليم 1: 4 و كل من بقي في احد الاماكن حيث هو متغرب فلينجده اهل مكانه بفضة و بذهب و بامتعة و ببهائم مع التبرع لبيت الرب الذي في اورشليم بل اقدم دليل عكسي علي ما يدعوا من شهادة يوسيفوس فيقدم لنا المؤرخ اليهودي يوسيفوس شهادة خارجية عن أصالة هذا الجزء (إش 40-66) ونسبته لإشعياء، وأنه كتب في وقت مبكر جدًا عن عصر كورش، إذ قال أن كورش نفسه قرأ ما ورد في سفر إشعياء فدهش وتحركت فيه رغبة قوية أن يحقق ما كتب عنه في هذا السفر. واضح هنا أن يوسيفوس لم يعرف سوى إشعياء واحد. والاعداد تقول 1) سفر إشعياء 44: 28 الْقَائِلُ عَنْ كُورَشَ:رَاعِيَّ، فَكُلَّ مَسَرَّتِي يُتَمِّمُ. وَيَقُولُ عَنْ أُورُشَلِيمَ: سَتُبْنَى، وَلِلْهَيْكَلِ: سَتُؤَسَّسُ».ونلاحظ ان سياق الكلام هو عن المستقبل بان الرب يسقيم كلمته ويتممها (26- 28) مقيم كلمة عبده ومتمم رأي رسله القائل عن أورشليم ستعمر ولمدن يهوذا ستبنين وخربها أقيم.القائل للجة أنشفي وأنهارك أجفف. القائل عن كورش راعي فكل مسرتي يتمم ويقول عن أورشليم ستبنى وللهيكل ستؤسس وهو يوضح انه الرب في المستقبل سيتمم كلمات النبوة التي اعطاها لاشعياء عبده بعد ان تكلم في الاصحاح 38 و39 عن نبوات عن خراب اورشليم يكمل هنا ايضا بالكلام في المستقبل عن اعادة تعمير اورشليم بعد خرابها ولتاكيد الرب انه هو واهب النبوة ويعلم كل شيئ اخبر اشعياء باسم كورش بل الرب يخبر بان كورش سينتصر علي ممالك وامم 2) سفر إشعياء 45: 1 هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ لِمَسِيحِهِ، لِكُورَشَ الَّذِي أَمْسَكْتُ بِيَمِينِهِ لأَدُوسَ أَمَامَهُ أُمَمًا، وَأَحْقَاءَ مُلُوكٍ أَحُلُّ، لأَفْتَحَ أَمَامَهُ الْمِصْرَاعَيْنِ، وَالأَبْوَابُ لاَ تُغْلَقُ:ذكر في التاريخ أن كورش فتح 17 مملكة وكانت عادة الملوك المنتصرين أن يدوسوا على عظماء المملكة التي هزموها فكل ما قاله الرب بالمستقبل علي لسان اشعياء تحقق ولهذا لان هذه النبوات تؤكد الوحي الالهي انزعج من قوتها بشده المشككين فتكلموا بشبهات عنها لانهم لا يقدروا ان يصمدوا امامها والمجد لله دائما |
|