فرضت قوانين قسنطين وعكست إصلاحاته المسيحية. فقد ألغيت عقوبة الصلب لأسباب تتعلق بمعتقد أو بالتقوى المسيحية، واستبدل بعقوبة الشنق لإظهار وجود قانون وعدالة الأمبراطورية الرومانية. وأعلن في السابع من آذار/مارس عام 321 أن يوم الأحد يوم عطلة رسمية؛ تغلق فيه الأسواق والمكاتب العامة باستثناء ما كان منها لغرض تحرير العبيد.
لكن لم تفرض قيود على الزراعة, والتي كان عمل الغالبية العظمى من السكان. حتى أن بعض القوانين لتوصف بالإنسانية بمعناها الحديث، بل ربما يكون هذا المعنى نشأ من المسيحية : فلا ينبغي أن يحبس السجين في ظلام دامس بل يعطى فسحة في الهواء الطلق أثناء النهار؛ وقد ينفذ حكم الإعدام على الرجل المدان في ساحة عامة، لكن لا يوسم وجهه الذي أحسن الله خلقته؛ إذ يرون أن الله خلق الإنسان على صورته، لكن قد يسمح بوسمه على قدميه فقط. كما أمر بمنع ألعاب المصارعة سنة 325م.