"السلام لك أيتها العذراء الملكة الحقيقية. السلام لفخر جنسنا ولدت لنا عمانوئيل نسألك أذكرينا أيتها الشفيعة المؤتمنة أمام ربنا يسوع المسيح ليغفر لنا خطايانا"
العذراء مريم هى الملكة الحقيقية التي جلست عن يمين الملك في ثوب موشى بالذهب مزينة بأنواع كثيرة (مز 45)، وهى فخر البشرية لأنها الوحيدة في جنس البشر التي تشرفت بأن يختارها الله لكي يحل في أحشائها ويتخذ منها جسده الذي أكمل به الفداء على الصليب، والمسيح يسوع المولود من العذراء مريم هو الذي محا كل عار الخطية الذي جلبته حواء على جنسنا عندما خالفت الوصية وأكلت من ثمر الشجرة المنهي عنها وأطغت زوجها آدم فأكل.
العذراء مريم هى الشفيعة الأمينة المؤتمنة التي نأتمنها على صلواتنا وأسرارنا لتقدمها مشفوعة بصلواتها أمام العرش الإلهي فيكون نصيبها الرضا والقبول. نسألها أن تساعد صلواتنا الضعيفة بصلواتها القوية حتى تصعد أمام الرب بخورًا طيبًا لكي يتحنن علينا الرب ويغفر لنا خطايانا.