اليرقات البق الدقيقي من الحشرات النافعة مقابل البق الدقيقي من الحشرات الضارة
تعتبر يرقات البق الدقيقي المدمرة عضوا في عائلة الدعسوقيات وقد تم استيرادها إلى الولايات المتحدة من أستراليا في عام 1891 للسيطرة على تفشي البق الدقيقي في بساتين الحمضيات في كاليفورنيا، وهم مفترسون فعالون في كل من مراحلهم اليرقية والبالغين، وفي مرحلة اليرقات لديها جسم على شكل سيجار مع أطراف صوفية ويبدو كما لو كانت قد دحرجت في الدقيق، والبالغات لونها بني غامق مع رأس وخلفية بنية إلى برتقالية، وتشبه اليرقات المدمرة للبق الدقيقي إلى حد كبير اليرقات والمراحل البالغة من بق الموالح الدقيقي.
ويبلغ طول البق الدقيقي المدمر أقل من 1/8 بوصة، وما يجذبهم إلى الحديقة هي مصادر الغذاء وخاصة البق الدقيقي والمن والقشور اللينة، وهي من الحشرات النافعة حيث تهاجم يرقات البق الدقيقي المدمرة فرائسها في مراحل مختلفة من التطور حيث تلتهم بيض البق الدقيقي بمجرد أن تفقس، والبيض هو الغذاء المفضل ليرقات البق الدقيقي المدمر الصغير والبالغ، وتستهلك اليرقات الأكبر سنا البق الدقيقي في جميع المراحل.
البق الدقيقي من الآفات الشائعة التي يمكن التعرف عليها من خلال فوضى بيضاء غامضة مميزة تفرزها على السيقان وعقد الأوراق للنباتات، والحشرات الفردية صغيرة (حوالي عشر البوصة)، وبيضاء، وهي حشرات ناعمة الجسم وعندما يتحركون على النبات فإنهم يشبهون كرة قطنية بيضاء صغيرة تسير على طول، والحشرات التي تظهر على النباتات هي الإناث، ويبلغ حجم الذكور حجم البعوض تقريبا ولها أجنحة ونادرا ما تكون مرئية.
ويمكن أن تغزو البق الدقيقي النباتات الداخلية والخارجية، وما يجذبهم إلى الحديقة الإفراط في الري والتسميد، ويدمر الق الدقيقي النباتات بما في ذلك النباتات المنزلية عن طريق امتصاص السوائل منها، ويمكنهم أيضا مهاجمة الفواكه والخضروات وبراعم الزهور مما يؤدي إلى تساقطها قبل الأوان، وأثناء تناول الطعام يفرز البق الدقيقي مادة شمعية لزجة يمكن أن تتطور فطريات العفن السخامي من إفرازاتها ، ويحمي العفن أجزاء من النبات من عملية التمثيل الضوئي ويؤدي إلى تلف جمالي.