أفرح لأجلكم
وحينما أعلن السيد المسيح موت لعازر باللغة التى يفهمها التلاميذ، قال لهم: “أنا أفرح لأجلكم إنى لم أكن هناك، لتؤمنوا، ولكن لنذهب إليه” (يو11: 15).
كان السيد المسيح منشغلاً بإيمان التلاميذ.. لم يفكر فيما يخصه، بل فيما يخص غيره. لأن المحبة “لا تطلب ما لنفسها” (1كو13: 5).
لم يصنع السيد المسيح معجزة إقامة لعازر من الموت ليرضى نفسه، بل من أجل خير التلاميذ والبشرية.. ليقود البشر إلى الإيمان بالقيامة والحياة، التى جاء ليهبها للمؤمنين بموته وقيامته وفدائه للبشرية.