رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المجدلية Holy_bible_1 توضيح هدف هذا الملف لااضيف شيا علي ماقدمه اساتذتي الاحباء وبخاصه الكثير من الباحثين الرائعين تناولوا الرد علي شفرة دافنشي كود والهرطقات الاخري المتعلقه بالمجدليه تفصيليا ولكن هنا اركز علي نقطه اخري لا اعتقد تعرض لها الكثير وهو عمر المجدليه . هل هي الشابه في اوائل العشرين من عمرها واحبها المسيح كشابه صغيره ؟ والتي بناء عليه بني المهرطقين افكارهم الخاطئه ؟ وما اقدمه هنا فقط تفكيري تعريفها كشخصيه قاموس الكتاب المقدس المجدلية لقب مريم وهي احدى تلميذات المسيح يسوع (مت 27: 56 و 61 و 28: 1 ومر 15: 40 و 47 و 16: 1 ولو 8: 2 و 24: 10 ويوحنا 19: 25 و 20: 1 و 18). وربما دلّ هذا اللقب على انها كانت من مجدلة ومكانها اليوم المجدل على الشاطىء الغربي من بحر الجليل وعلى بعد ثلاثة اميال شمالي طبرية، انظر "مريم". ولا اثبات للرأي الشائع انها كانت امرأة زانية لأنها كانت ذات ثروة وصيت حسن وإنما كانت قد ابتليت بسبعة شياطين أخرجهم منها المسيح فتبعته (لو 8: 2 و 3). وثبتت إلى المنتهى فكانت معه وقت الصلب (يو 19: 25)، والدفن (مر 15: 47). وكانت من جملة اللواتي أتين إلى القبر لحنطنه (مر 16: 1). وكانت من الأوليات عند القبر مع مريم أم يعقوب (مر 16: 9). وشرفها المسيح بحديثه معها بعد قيامته (يو 20: 11 - 18). ونفس المضمون في دائرة المعارف الكتابيه وغيرها انجيليا لوقا 8 1 وَعَلَى أَثَرِ ذلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمَعَهُ الاثْنَا عَشَرَ. 2 وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ: مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ، 3 وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ، وَسُوسَنَّةُ، وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ 2) إنجيل متى 27: 56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.3) إنجيل متى 27: 61 4) إنجيل متى 28: 1 5) إنجيل مرقس 15: 40 6) إنجيل مرقس 15: 47 7) إنجيل مرقس 16: 1 8) إنجيل مرقس 16: 9 9) إنجيل لوقا 8: 2 10) إنجيل لوقا 24: 10 11) إنجيل يوحنا 19: 25 12) إنجيل يوحنا 20: 1 13) إنجيل يوحنا 20: 18 لانجد اي اهمية لقصة مريم المجدلية من الكتاب الا في احداث الصلب والقيامه ليدرج ايمانها لتؤمن انه رب المجد مثلما فعل مع الاعمي وايضا وغيرهم فليرفع ايمانها من درجة معلم لدرجة الرب تحليل لعمرها من الكتاب مجموعة قرائن اولا انسانه غنية في قريه صغيره وهذا امر غير معتاد لفتاه صغيره في العشرينات او الثلاثينات من عمرها لان مصدر الاموال للسيدات هو فقط الميراث والمعتاد ان لا ترث المراه اليهودية الا في حالتين الاولي وهي عن طريق وفات والديها ولا يكون لها اخوه اولاد وفي هذه الحاله تتزوج احد افراد عشيرتها ( مثل بنات صلحفاد ) لابقاء الورث في نفس السبط الثانية من زوجها المتوفي ولا يكون لديها اولاد ولا يكون له اخوة لاقامة نسل فترثه وهذه هي الحالة الاقرب لمريم المجدليه في اعتقادي وما يؤكد هذا الراي ايضا انها كانت تنفق بدون ان تراعي تتركه لاسرتها يدل ان ليس لها اسره باقيه او ان افراد اسرتها اصبحوا مستقلين كاولاد في هذه الحاله لا ترث ولا تكون غنيه فاذا الاحتمال المرجح هي ان تكون ارمله بدون اولاد ولا اقارب زوج وغناها مادي وليس ميراث ارض لانها تركت مدينتها وكانت تستطيع ان تنفق ثانيا انسانه حرة الحركه فتستطيع ان تترك قريتها وترحل مع المريمات الذين تبعوا السيد المسيح رغم تقاليد اليهود ويظهر ايضا انها متقدمة السن تستطيع ان تفعل ذلك لانها لو صغيرة السن يصعب عليها فعل ذلك بدون اذن وليها ( ابوها او زوجها ) مثل العدد 30 3 وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِذَا نَذَرَتْ نَذْرًا لِلرَّبِّ وَالْتَزَمَتْ بِلاَزِمٍ فِي بَيْتِ أَبِيهَا فِي صِبَاهَا، 4 وَسَمِعَ أَبُوهَا نَذْرَهَا وَاللاَّزِمَ الَّذِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ، فَإِنْ سَكَتَ أَبُوهَا لَهَا، ثَبَتَتْ كُلُّ نُذُورِهَا. وَكُلُّ لَوَازِمِهَا الَّتِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهَا تَثْبُتُ. 5 وَإِنْ نَهَاهَا أَبُوهَا يَوْمَ سَمْعِهِ، فَكُلُّ نُذُورِهَا وَلَوَازِمِهَا الَّتِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهَا لاَ تَثْبُتُ، وَالرَّبُّ يَصْفَحُ عَنْهَا لأَنَّ أَبَاهَا قَدْ نَهَاهَا. 6 وَإِنْ كَانَتْ لِزَوْجٍ وَنُذُورُهَا عَلَيْهَا أَوْ نُطْقُ شَفَتَيْهَا الَّذِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ، 7 وَسَمِعَ زَوْجُهَا، فَإِنْ سَكَتَ فِي يَوْمِ سَمْعِهِ ثَبَتَتْ نُذُورُهَا. وَلَوَازِمُهَا الَّتِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهَا تَثْبُتُ. 8 وَإِنْ نَهَاهَا رَجُلُهَا فِي يَوْمِ سَمْعِهِ، فَسَخَ نَذْرَهَا الَّذِي عَلَيْهَا وَنُطْقَ شَفَتَيْهَا الَّذِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ، وَالرَّبُّ يَصْفَحُ عَنْهَا. 9 وَأَمَّا نَذْرُ أَرْمَلَةٍ أَوْ مُطَلَّقَةٍ، فَكُلُّ مَا أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ يَثْبُتُ عَلَيْهَا. (ومثال اخر مريم ومرثا اختا اليعازر لم تستطيعا ان تتبعا يسوع لانهم صغيرات السن قليلا وتحت رعاية اخوهم ) فيتضح انها غالبا متقدمة السن للتحكم في امورها وترحل بحرية ثالثا المريمات التي انضمت اليهم كانوا فوق الخامسه والاربعين من العمر مثل مريم ام الرب ومريم زوجت كلوبا التي صار ابناؤها رجال ومريم ام يوحنا ويعقوب ايضا في نفس العمر فصعب ان تكون هي الشابه وسط هؤلاء السيدات المتقدمات في العمر رابعا تخدم خدمة تكفين الموتي التي عادة تقوة بها السيدات والرجال كبار السن المتقدمين في العمر حسب العادات اليهودية لانها خدمه صعبه ولا يتحملها الشباب بدليل انها كانت تعد الحنوط وايضا اقارب الميت ( زوجه او ام او اخت او بنت ) لايقوموا بهذه الخدمه هذه حسب العوائد اليهودية وبدليل ان السيده العذراء لم تخرج معهم للحنوط وهذه العاده شرحتها تفصيلا في ملف تكفين السيد المسيح ملخصه مرحلة التطهير --- الغسيل الاول, التجفيف والتنقيه, تلبيس الجسد , يتم هذا بواسطه جمعية اليهود الخادمين وهم مجموعه من المتدينيين المتبرعيين الاعضاء ايضا يتلوا صلاوات طلبا من الله ان يحمي المتوفي للراحه الابدية وياخذوا اجره سنويه من عائلته تكريكيم –(ثوب التكفين ) ابيض, بدون جيوب, مربوط اليد, كتان نقي الكرفا كاديشا( المجموعه المقدسه) هم مجموعة الدفن اليهودية, عادة يكونوا مكونين من متبرعين رجال ونساء الذين يعدون الميت لتكفين يهودي لائق ليسوا من الاقارب . وظيفتهم هم ان يتاكدوا ان جسد الميت قدم له الاحترام المناسب, نظف بعناية وارتدي الشرود اعداد الجسد – الطهاره هناك ثلاث مراحل مهمه في اعداد الجسد للدفن : الغسل , التطهير الدقيق والملابس. لفظ طهاره يستخدم للاشاره لكل الخطوات الاعداد والدفن وايضا لخطوه محدده وهي التطهير وتتابع خطوات التطهير هي كالاتي البركه والصلاه وقراءة التوراه من السالميشا ( من المزامير) وايضا بعض الكتابات اليهوديه في بعض النقاط 1 الجسد يكشف ( لانه كان مغطي بغطاء قماش وعاده كتان انتظارا للطهاره ) 2 الجسد يغسل بعناية وكل الدم يدفن مع الميت واي جرح ينزف لا بد ان يتوقف . الجسد ينظف من كل الاوساخ ومن كل السوائل البيلوجيه والاجسام الصلبه واي شئ اخر قد يوجد علي الجلد وايضا تنزع الجواهر 3 الجسد يطهر بالماء سواء بالغمس او بتيار من الماء الجاري 4 الجسد يجفف بعنايه ويعزل بالحنوط والزيوت 5 الجسد يوضع في ملابس التكفين ويوضع الحنوط ويلف بالشاش فوقها ويربط 6 الكفن يجهز (لو يوجد كفن ) بازالة اي شئ يبطنه . يوضع شريط في الكفن 7 الجسد يرفع للكفن ويدفن في طبقة قماش . ويوضع تراب حول اجزاء مختلفة من الجسد وتنثر علي الكفن 8 يقفل الكفن الدفن يجب ان يتم باسرع وقت ممكن بعد الوفاه والطهاره تتطلب ان الدفن يتم اسرع وقت ممكن حتي للمجرمين المعدمين وهذا يعني ان الدفن يتم في نفس يوم الوفاه لو متاح او ثاني يوم . بعض الحالات يؤخرون الدفن ليتيح بعض الوقت للاقارب ليحضروا الجناز ويشاركوا في مراسم ما بعد الدفن فقط فيتضح انها متقدمة السن ايضا وليس لها صله بالمسيح كقرابه اولي ( كام او اخت او زوجه ) لتقدم خدمة التكفين خامسا كما تذكر المصادر الكاثوليكية وكتب التقليد الارثوزكسيه ايضا انها انتقلت الي افسس سنة 37 ميلاديه وقامت بالتبشير بكل شجاعه واتحملت اضطهادات كثيره وهذه شجاعه ليس لشابه في اواخر العشرين من عمرها ولكنها لامرأه متقدمة العمر ولها حكمة السنين سادسا يقال عليها لقب نساء وليس فتيات إنجيل متى 27: 55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ،6) إنجيل مرقس 15: 40 13) إنجيل لوقا 23: 55 14) إنجيل لوقا 24: 22 15) إنجيل لوقا 24: 24 ولقب نساء في اليونانية هو جوني اي غالبا متزوجه او ارمله G1135 γυνή gunē goo-nay' Probably from the base of G1096; a woman; specifically a wife or a widow: - wife, woman. فكان يجب ان يقول نساء وفتيات ولكنه طالما اطلق لقب نساء فقط فيكون احتمالية انها ارمله متقدمة السن اكثر سابعا لم يكن مسموح للمراه في اليهوديه ان تتعلم علي يدي الكتبه والفريسيين بل كان عليها ان تتعلم من والدها او زوجها ولكن متي توفي والدها وزوجها تصير حره وهنا يتكلم ان المراه اليهودية الصغيره كانت لا تتعلم الا فقط التوراه وكيف تصبح مدبرة منزل وكانت الفتيات ممنوعين من حضور اجتماعات الرابوات ولا تحضر للمعلمين ويضيف ان النساء الكبيرات كانت ممكن ان تحضر ولكن بشرط لبس ملابس محدده ومريم المجدليه كانت تمضي مع المريمات الي جهات كثيره قد يكون فيها مجامع وتحضر للسيد المسيح الذي يعتبر كمعلم ومقوله مهمه للعلامه ترتليان 160 الي 220 Now that all the restraint of His humiliation is taken away, He might, if possible, have shown Himself as the Father to so faithful a woman (as Mary Magdalene) when she approached to touch Him, and even in this He proves Himself to be the Son; for if He had been the Father, He would have called them His children, (instead of His brethren), "and say unto them, I ascend unto my Father and your Father, and to my God and your God. ترجمته بعد القيامه مكانته الانسانيه تغيرت هو اظهر نفسه كاب للنسوه ( بالرغم انه ابنهم ) مثل مريم المجدلية حينما حاولت ان تلمسه ويكمل وبالرغم انه اثبت انه ابن فهو اب فدعاهم اولاده وقال لهم اني اصعد الي ابي وابيكم والهي والهكم فيوضح انه بالرغم من مكانته كابن للمريمات والمجدليه ولكنه بعد القيامه يتكلم معها كاب وايضا تلاميذه رغم انهم كاخوه يدعوهم ابناء ومن هذا نستنتج احتمالية ان تكون مريم المجدلية متقدمة السن الي حد ما هو الاحتمال الاكثر ترجيحا وبهذا تكون شبهة ارتباط السيد المسيح بها غير مقبوله عقليا واخيرا وجد في بعض كتب التقليد القديمه تدوينات تثبت انها انتقلت عن العالم 4 اغسطس سنة 63 ميلاديه عن عمر 72 سنه فتكون ولدت قبل ميلاد رب المجد بتسع سنين اي عندما كان عمره 31 سنه واخرج منها الشياطين السبع كانت هي 40 سنه ارمله وايضا هذا يوضح ميراثها كارمله وحرية حركتها كارمله وليست كفتاه صغيره وايضا انضمامها للمريمات اذ انها في سن مقارب لاخت السيده العذراء الصغري زوجة كلوبا وايضا ام يوحنا ولهذا انضمت اليهم ولذلك اطلق عليها معهم لقب نساء الذي عادة يطلق علي المتزوجات والارامل وليس الفتيات وكانت تستطيع ان تتبع المسيح كمعلم لانها ارمله وايضا تستطيع ان تخدم خدمة التكفين التي عاده يقوم بها النساء المتقدمين في العمر وبخاصه الارامل وايضا تستطيع ان تبشر بعد صعود رب المجد وذهابها الي اسيا الصغري لان سنها متقدم ( بعد صعود رب المجد كان عمرها 43 سنه تقريبا ) ويحتفل بها في الكنيسه الكاثوليكية يوم اربعه اغسطس من كل عام الجانب الاخر ان السيد المسيح الذي له رتبة الملك ورتبة الكهنوت علي طقس ملكي صادق لن يخالف الناموس ويتزوج مطلقه او ارمله سفر اللاويين 21: 14 أَمَّا الأَرْمَلَةُوَالْمُطَلَّقَةُ وَالْمُدَنَّسَةُ وَالزَّانِيَةُ فَمِنْ هؤُلاَءِ لاَ يَأْخُذُ، بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ قَوْمِهِ امْرَأَةً سفر حزقيال 44: 22 وَلاَ يَأْخُذُونَ أَرْمَلَةً وَلاَ مُطَلَّقَةً زَوْجَةً، بَلْ يَتَّخِذُونَ عَذَارَى مِنْ نَسْلِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، أَوْ أَرْمَلَةً الَّتِي كَانَتْ أَرْمَلَةَ كَاهِنٍ ولو عرف علاقته كعلاقه شرعيه او غير شرعيه في الاثنين ستكون مخالفه للناموس كانوا سيستغلونها ضد السيد المسيح الذي لم يبكته احد علي خطيه الرد علي بعض الشبهات اولا هل هي نفس المراة الخاطئه التي مسحت قدمي المسيح بشعرها ؟ مدينة مجدل في الجليل بيت عنيا في اليهوديه والمسافه بينهما كبيره تقريبا 130 كيلوا http://st-takla.org/Coptic-Bible-Maps/Engeel-2-New-Testament/Bible-Map-009-Places-Visited-Once-by-Jesus.html فهي مناطق مختلفه وليس نفس المراه وهو يتكلم بالترتيب ان السيده الخاطئه في بيت عنيا التي غفر لها خطاياها وصرفها بسلام فلا يمكن ان تكونان نفس الشخصيه نقطه ثانية وهو تصرفاتها لوقا 7 36 وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَهُ، فَدَخَلَ بَيْتَ الْفَرِّيسِيِّ وَاتَّكَأَ. 37 وَإِذَا امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً، إِذْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ، جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ 38 وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً، وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا، وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ. 39 فَلَمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ الَّذِي دَعَاهُ ذلِكَ، تَكَلَّمَ فِي نَفْسِهِ قِائِلاً: «لَوْ كَانَ هذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هذِهِ الامَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئَةٌ». 40 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «يَاسِمْعَانُ، عِنْدِي شَيْءٌ أَقُولُهُ لَكَ». فَقَالَ: «قُلْ، يَامُعَلِّمُ». 41 «كَانَ لِمُدَايِنٍ مَدْيُونَانِ. عَلَى الْوَاحِدِ خَمْسُمِئَةِ دِينَارٍ وَعَلَى الآخَرِ خَمْسُونَ. 42 وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَا يُوفِيَانِ سَامَحَهُمَا جَمِيعًا. فَقُلْ: أَيُّهُمَا يَكُونُ أَكْثَرَ حُبًّا لَهُ؟» 43 فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ: «أَظُنُّ الَّذِي سَامَحَهُ بِالأَكْثَرِ». فَقَالَ لَهُ: «بِالصَّوَابِ حَكَمْتَ». 44 ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْمَرْأَةِ وَقَالَ لِسِمْعَانَ: «أَتَنْظُرُ هذِهِ الْمَرْأَةَ؟ إِنِّي دَخَلْتُ بَيْتَكَ، وَمَاءً لأَجْلِ رِجْلَيَّ لَمْ تُعْطِ. وَأَمَّا هِيَ فَقَدْ غَسَلَتْ رِجْلَيَّ بِالدُّمُوعِ وَمَسَحَتْهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا. 45 قُبْلَةً لَمْ تُقَبِّلْنِي، وَأَمَّا هِيَ فَمُنْذُ دَخَلْتُ لَمْ تَكُفَّ عَنْ تَقْبِيلِ رِجْلَيَّ. 46 بِزَيْتٍ لَمْ تَدْهُنْ رَأْسِي، وَأَمَّا هِيَ فَقَدْ دَهَنَتْ بِالطِّيبِ رِجْلَيَّ. 47 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَقُولُ لَكَ: قَدْ غُفِرَتْ خَطَايَاهَا الْكَثِيرَةُ، لأَنَّهَا أَحَبَّتْ كَثِيرًا. وَالَّذِي يُغْفَرُ لَهُ قَلِيلٌ يُحِبُّ قَلِيلاً». 48 ثُمَّ قَالَ لَهَا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ». 49 فَابْتَدَأَ الْمُتَّكِئُونَ مَعَهُ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ: «مَنْ هذَا الَّذِي يَغْفِرُ خَطَايَا أَيْضًا؟». 50 فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ». وهذا ليس تصرف احد عليه سبعة شياطين بل انسانه خاطئه ولان من عليه روح شرير يقال عنه انه مجنون إنجيل متى 8: 16 وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ، 28 وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْعَبْرِ إِلَى كُورَةِ الْجِرْجَسِيِّينَ، اسْتَقْبَلَهُ مَجْنُونَانِ خَارِجَانِ مِنَ الْقُبُورِ هَائِجَانِ جِدًّا، حَتَّى لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَجْتَازَ مِنْ تِلْكَ الطَّرِيقِ. 29 وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟» 30 وَكَانَ بَعِيدًا مِنْهُمْ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى. 31 فَالشَّيَاطِينُ طَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ تُخْرِجُنَا، فَأْذَنْ لَنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ». ولكن المجدليه لم يغفر لها خطياها بل اخرج منها سبعة شياطين لوقا 8 1 وَعَلَى أَثَرِ ذلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمَعَهُ الاثْنَا عَشَرَ. 2 وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ: مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ، 3 وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ، وَسُوسَنَّةُ، وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ. والذي عليه سبع شياطين سيكون هايج جدا ومثل المجنون ويتضح منه انهم شخصيتين مستقلتين وايضا ترتيب الاحداث لوقا 7 الخاطئه لوقا 8 مريم المجدليةونلاحظ هنا أنه يتكلم عن موقفين متتاليين ولكنهما مختلفين، كل حدث فيهما يختلف عن الآخر، فقد تكلم في الأول عن المرأة الخاطئة وبعدها مباشرة تكلم عن مجموعة من النسوة اللواتي " كنّ قد شفين من أرواح شريرة وأمراض " ويذكر من ضمنهن مريم المجدلية معرفة بـ " التي خرج منها سبعة شياطين "، دون أن يشير من قريب أو بعيد لأي صلة لها بالمرأة الخاطئة المذكورة قبلها مباشرة. وهذا وحدة كافي للتأكيد على أنهما امرأتان مختلفتان والرد علي انها المراة الزانيه 8: 1 اما يسوع فمضى الى جبل الزيتون 8: 2 ثم حضر ايضا الى الهيكل في الصبح و جاء اليه جميع الشعب فجلس يعلمهم 8: 3 و قدم اليه الكتبة و الفريسيون امراة امسكت في زنا و لما اقاموها في الوسط 8: 4 قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل 8: 5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت 8: 6 قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه و اما يسوع فانحنى الى اسفل و كان يكتب باصبعه على الارض 8: 7 و لما استمروا يسالونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر 8: 8 ثم انحنى ايضا الى اسفل و كان يكتب على الارض 8: 9 و اما هم فلما سمعوا و كانت ضمائرهم تبكتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ الى الاخرين و بقي يسوع وحده و المراة واقفة في الوسط 8: 10 فلما انتصب يسوع و لم ينظر احدا سوى المراة قال لها يا امراة اين هم اولئك المشتكون عليك اما دانك احد 8: 11 فقالت لا احد يا سيد فقال لها يسوع و لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا وهذا ايضا احتمال خاطئ لان صفة المراه هنا عاقله متحكمه في نفسها وتشعر بالندم بسبب خطيتها وهذا ليس تصرفات من عليه ارواح شريره وايضا هي تحتاج ان تعمل في الشر لتنفق وهذا لا ينطبق علي المجدلية وهذه ايضا السيد المسيح تركها تذهب بسلام والمكان كان قرب الهيكل في اليهودية وليس قرية مجدل في الجليل من اين اتت فكرة انها زوجة المسيح برزت اهميتها في قصة القيامه وتوبيخ المسيح لها لما قال لها لاتلمسيني لانها حتي بعد القيامه اطلقت عليه لقب يا معلم ( رابوني ) وهذا يثبت ضعف ايمانها ولكن بعد توبيخه لها قالت للتلاميذ انها رات الرب ( وليس المعلم ) ومن خلال كلام رب المجد معها وردها تظهر العلاقه بين خادمه والمعلم الاعظم فهي تطلق عليه لقب معلم ورب وهذا يثبت عدم وجود اي علاقه من اي نوع غير الخدمه لانها لو كان هناك علاقه لاطلقت عليه اسمه ولكنها قالت يامعلم وهذا لقب لا يطلقه حبيبه لحبيبها او زوجه لرجلها يوحنا 20: 14 و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع 20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه 20: 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم 20: 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم 20: 18 فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا تاريخ فكر المجدلية نهاية القرن الثاني بداية القرن الثالث ظهرت بعض الافكار المضاده للغنوسيه (الغنوسية قالوا انه ليس جسد حقيقي ولكنه هلامي ) التي تقول ان المسيح كان علي علاقه خاصه بمريم المجدليه ليثبتوا انه جسد حقيقي ولاثبات فكرتهم المرفوضه الفوا انجيل وسموه بانجيل المجدلية القرن الثالث ربط البعض خطأ مريم المجدليه بالمراه الخاطئه التي من بيت عنيا وربطوها بانها مريم اخت لعازر ومرثا وادعوا انها نفس الشخص القرن الرابع اعتبر البعض ان المراه الخاطئه هي نفسها المراه الزانيه التي امسكت في ذات الفعل وغفر لها رب المجد القرن السادس البابا جريجوري قام بالخلط بين الثلاث واقتنع بالراي المرفوض انهم نفس الشخص اي ان مريم المجدليه والمراه الزانيه والمراه الخاطئه التي مسحت قدميه ودعى البابا جريجوري هذه الشياطين السبعة بـ " كل الرذائل "، والتي قصد بها الخطايا السبع الرئيسية، بما فيها الشهوة والتي كانت تفهم بالرغبة الجنسية غير المحظورة أو غير المكبوتة. وكان يصف الخطايا السبع بالشياطين السبع التي أخرجها الرب من مريم المجدلية. وقال أن الدهن الذي استخدمته المرأة الخاطئة في الإنجيل للقديس لوقا، والتي قال، جريجوري، أنها مريم المجدلية، ومسحت به قدمي المسيح كانت تستخدمه من قبل " لتطيب جسدها للأعمال الممنوعة "،وقال: " أنها حولت كل جرائمها إلى فضائل ككفارة لكي تخدم الله كلية ". القرن الحادي عشر وفيما بعد، ومنذ القرن الحادي عشر، أي بعد صعود المسيح وانتقال رسله من هذا العالم بأكثر من ألف سنة، ظهرت أسطورة، بل أساطير، تقول بذهابها إلى فرنسا، كيف ذلك ولماذا حدث لا أحد يعرف على وجه اليقين. وتم تكريمها للمرة الأولى كقديسة كاثوليكية في فيزيلي في برجندي Vézelay in Burgundyوفي القرن الثالث عشر كتب جاكوب دي فورجاين Jacobus de Voragine ، في الجزء الرابع من الكتاب الذي ألفه عن سير القديسين من أربعة مجلدات والذي اسماه " الأسطورة الذهبية The Golden Legend: Volume IV"،قصة رسمية في الكنيسة الكاثوليكية تقول بنقل رفاتها من قبرها في الكنيسة الصغيرة للقديس مكسيمين في مدينة Aixبجنوب فرنسا إلى الدير الذي تأسس في فيزيلي، واعتقدوا أن ذلك أنه حدث في 771م عن طريق مؤسس الدير الذي قيل أنه جيرارد دوق برجندي Gerard, duke of Burgundy . أما القديس المدعو مكسيمين هو عبارة عن دمج لأسقف ترير (الألمانية الحالية) المعروف تاريخياً (349م) والذي كان خصما عنيدا لأريوس مع مكسيمين الذي تقول الأساطير أنه رافق مريم المجدلية ومرثا ولعازر إلى هناك. وهي هرطقة أدت للقول بأن جسد المجدلية أكتشف رسمياً في 9 سبتمبر 1279م في Saint-Maximin-la-Sainte - Baumeبجنوب فرنسا، حيث اجتذبت العديد من الحجاج. وقد بنيت على هذا الأثر المقدس كاتدرائية عظيمة في منتصف القرن الثالث عشر وهي من أعظم الكاتدرائيات في جنوب فرنسا. وفي كتابه الأسطورة الذهبية وصف دي فورجين مريم المجدلية بأنها المرأة التي كانت رمزا للتوبة والتي تابت عن خطاياها وأنها كانت حامية الحجاج إلى أورشليم. وقال، مثل الكثيرين غيره، أنها أخت لعازر ومرثا وأنهم كانوا أغنياء بدرجة أمتلاكهم لقلعة مجدالو وبيت عنيا وجزء كبير من أورشليم!! وأنها أسلمت نفسها لكل متع الدنيا وتركت أختها مرثا تدير أملاكها لأن لعازر تحول لحياة الفروسية!! وقال أنها هي نفسها المرأة التي قال عنها القديس لوقا أنها " امرأة خاطئة من المدينة "، والتي سكبت الطيب على قدمي الرب يسوع المسيح ومسحت قدميه بشعر رأسها في بيت سمعان الأبرص، وأن المسيح غفر لها خطاياها وأخرج منها سبعة شياطين، وغمرها بحبه الإلهي وضمها ضمن تلميذاته ورسله. لذلك أحبت المسيح كثيرا لأنه غفر لها خطاياها الكثيرة. وكانت دائما على رأس النسوة التلميذات. وكانت قريبة من المسيح عند الصليب وهي أول من ظهر لها بعد قيامته فصارت رسولة للرسل. وبعد صعوده وضعت هي ولعازر ومرثا كل ممتلكاتهم تحت أقدام الرسل،وبعد رجم استيفانوس ونتيجة للاضطهاد الشديد الذي واجهه المسيحيين في اليهودية سافرت مع لعازر ومرثا والقديس مكسيمين أحد السبعين رسولاً والقديس سيدوني الذي وُلد أعمى وفتح المسيح عينيه وغيرهم من المسيحيين، وقادتهم العناية الإلهية في قارب بدون شراع أو دفه وبصورة إعجازية نقلتهم إلى مرسيليا بجنوب فرنسا،ونسب لها الكثير من المعجزات الخيالية التي قال أنها مكتوبة في تواريخ المؤرخ الكنسي هيجسبوس من القرن الثاني ويوسيفوس الكاهن والمؤرخ اليهودي من القرن الأول الميلادي!! وهذا الكلام لا أثر له ولا وجود في كتب هذين المؤرخين!! وعنه أخذت الأسطورية الفرنسية القائلة أن مريم المجدلية حولت مقاطعة مرسيليا إلى المسيحية وصار القديس مكسيمين أسقفا لها. وتكمل أسطورته التي هي نفسها الأسطورة الفرنسية، وهي أيضاً نفس أسطورة وقصة مريم المصرية الزانية التائبة التي عاشت حياة التوبة والوحدة والتقشف بنفس التفصيلات التي نسبها هو نفسه للمجدلية تقريباً، وكما ذكرها هو نفسه في كتابه، وتقول أن المجدلية زهدت الدنيا وتحولت إلى حياة الوحدة في كهف قاحل، وعاشت حياة النسك والتقشف لمدة ثلاثين عاما دون مجرى ماء أو أشجار تظللها، في تل بمرسيليا، قادها إليه ملاك الله وسمي بالكهف المقدس (Sainte-BaumeLa )، ورتب لها شبع سماوي وليس طعاما جسديا، وكانت الملائكة ترفعها في الهواء كل يوم في أوقات تناول الطعام، وبقيت هناك لمدة ثلاثين سنة دون أن يعلم عنها بشر شيئاً. ولما دنت ساعة انتقالها من العالم أعلمت الملائكة القديس مكسيمين بمكانها، ولما ذهب إلى رؤيتها ورأى الملائكة يرفعونها إلى أعلى لم يجرؤ على الاقتراب منها، ولما انتقلت من العالم كفنها القديس مكسيمين ودهنها بالأطياب. وتقول أسطورة فرنسية أخرى أنه عندما حانت لحظة وفاته حملتها الملائكة إلى مدينة Aixجنوب فرنسا إلى كنيسة القديس مكسيمين وتناولت من الأسرار المقدسة ثم وضع جسدها في كنيسة صغيرة داخل كاتدرائية القديس مكسيمين في Villa Lata. هذه الأساطير وما جاء بها لا وجود لها ولا ذكر قبل القرن الحادي عشر الميلادي. وربما يكون لهذه الأساطير جذور في دير فيزيلي Vézelayوقد تألف القسم الجوهري منها داخله. وفي سنة 1279م عين الملك تشارلز الثاني ملك نابلس ديرا للدومنيكان في La Sainte-Baume. وقيل أن رفاتها حفظت بصورة إعجازية مع نقش تفسيري يقول لماذا أخفيت هذه الرفات. وفي سنة 1600م وضعت الرفات في تابوت حجري بناء على وصية البابا أكليمندس السادس (1536 – 1605م) ووضعت الرأس في إناء آخر لهذه الذخيرة المقدسة. ولما قامت الثورة الفرنسية (1789 – 1799م) دمرت كنيسة La Sainte-Baume وتبعثرت الرفات والصور، وفي سنة 1814م تم إعادة ترميم الكنيسة وفي سنة 1822م تم تجديد الكهف والذي يوجد فيه الرأس حتى الآن حيث كان موضوعاً منذ زمن طويل يزوره الحجاج من كل مكان. الكنيسه الكاثوليكية حدث نزاع كثير وكان الرائ الاغلب باستمرار ان الاتهامات المقدمه ضد مريم المجدليه اتهامات خطأ وانها ليست الخاطئه وليست الزانيه واخيرا اصدرت الكنيسه قرارا في عام 1996 أبطلت فيه تعريف البابا جريجوري للمجدليه كعاهره واعترفت الكنيسه الكاثوليكيه براي الكنيسه الارثوزكسيه الكنيسه الارثوزكسية اصرت منذ البدايه علي رفض هذا الفكر وان مريم المجدليه تختلف عن المراه الخاطئه تختلف عن المراه الزانية وان مريم المجدليه هي الوحيده التي تتبعته منهم وهي اصبحت رسوله من الرسل واول رسالة حملتها هي خبر قيامته لتلاميذه وتؤكد كتب التقليد الارثوزكسي انها ذهبت الي افسس وهناك انتقلت من هذا العالم ولا اقصد ادانة فكر للكنيسه الكاثوليكية وبسبب هذا التقليد الغربي، يُنظَر إلى القديسة مريم المجدلية كنموذج مذهل للإنسان التائب. ومنذ سنة 1969م أُخِذ في الاعتبار التقليد الشرقي وتُعيِّد لها الكنيسة الغربية في الثاني والعشرين من شهر تموز. الفكر الابكريفي ولكن الكتب الابوكريفية التي تميزت بادعاؤهم ان رب المجد اوصي كل شخص لوحده وصايا مختلفة فادعوا ان الرب اوصي المجدليه لوحدها وكانت هي الوحيده التي اوصاها الرب والباقي رجال لذلك بدات تبرز فكره من هذه الافكار الغنوسيه ان رب المجد تجمعه علاقه خاصه بها ومن هنا تطورت الفكره من الخرافات المذكوره انجيل توما الابوكريفي 1- سمعان بطرس يطلب من التلاميذ ومن يسوع أن ترحل مريم المجدلية عنهم .. لأنها لاتستحق الحياة الأبدية لأنها امرأة. 2- يسوع يرد عليه ويقول أنه سيقودها للتحول إلى رجل لتكون مثل باقي التلاميذ .. فتستحق الحياة: Simon Peter said to them, Make Mary leave us, for females don't deserve life." Jesus said, "Look, I will guide her to make her male, so that she too may become a living spirit resembling you males. For every female who makes herself male will enter the kingdom of Heaven الترجمة : 114 - الحياة قال سمعان بطرس لهم : لترحل مريم عنا لان النساء لا تستحق حتى تصبح هى ايضا روحا حيا يشبهكم ايها الذكور: فقال يسوع انا سوف اقودها لاجعلها ذكرا لان كل امرأة تجعل نفسها ذكرا ستدخل ملكوت السموات. اضافات من موسوعة الوكبيديا وكتاب ابونا عبد المسيح بسيط ردا علي شفرة دافنشي كود Main article: New Testament Apocrypha Several Gnostic writings, usually dated to 2nd and 3rd centuries, have a drastically different view of Mary Magdalene than the canonical Gospels. Gnosticism was a Christian movement that was declared heretical in 388, resulting in persecution, suppression and almost total destruction of their heritage, that survives today mostly in fragmented manuscripts. In Gnostic writings, Mary Magdalene is seen as one of the most important, if not the most important disciple whom Jesus loved more than the others. The Gnostic Gospel of Philip even names Mary Magdalene as Jesus' companion. Writings also describe tensions and jealousy between Mary Magdalene and other disciples, especially Peter. Main article: Pistis Sophia Pistis Sophia, possibly dating as early as the 2nd century, is the best surviving of the Gnostic writings.[14] Unlike most of the Gnostic texts, its existence was never forgotten. Pistis Sophia presents a long dialog with Jesus in the form of questions made by his disciples and him giving the answers. Of the 64 questions, 39 are presented by a woman who is referred to as Mary or Mary Magdalene. Jesus says of Mary: "Mary, thou blessed one, whom I will perfect in all mysteries of those of the height, discourse in openness, thou, whose heart is raised to the kingdom of heaven more than all thy brethren."[14] There is also a short reference to a person named "Martha" among the disciples, possibly the same person who is named as the sister of Mary of Bethany. [edit]Gospel of Philip Main article: Gospel of Philip Mary Magdalene, in a dramatic 19th-century popular image of penitence painted by Ary Scheffer. Gospel of Philip, dating from the 2nd or 3rd century, survives in part among the texts found in Nag Hammadi in 1945.[15] In a manner very similar to John 19:25-26, the Gospel of Philip presents Mary Magdalene among Jesus' female entourage, adding that she was his companion (koinônos): There were three who always walked with the Lord: Mary, his mother, and her sister, and Magdalene, the one who was called his companion. His sister,[16] his mother and his companion were each a Mary.[15] Others' irritation from the love and affection presented by Jesus to Mary Magdalene is made evident (the text is badly fragmented, speculated additions are included in brackets): And the companion of [the saviour was Mar]y Ma[gda]lene. [Christ loved] M[ary] more than [all] the disci[ples, and used to] kiss her [often] on her [mouth]. The rest of [the disciples were offended by it and expressed disapproval]. They said to him "Why do you love her more than all of us?" The Saviour answered and said to them, "Why do I not love you like her?"[15] [edit]Gospel of Mary Main article: Gospel of Mary Gospel of Mary is usually dated to about the same period as that of the Gospel of Philip. The Gospel was first discovered in 1896. The Gospel is missing six pages from the beginning and four in the middle.[17] The identity of "Mary" appearing as the main character in the Gospel is sometimes disputed, but she is generally regarded to be Mary Magdalene. In the Gospel, Mary, presented here as one of the disciples, has seen a private vision from the resurrected Jesus[18] and describes it to other disciples. Peter said to Mary, "Sister we know that the Savior loved you more than the rest of woman. Tell us the words of the Savior which you remember which you know, but we do not, nor have we heard them." Mary answered and said, "What is hidden from you I will proclaim to you." And she began to speak to them these words: "I, she said, I saw the Lord in a vision and I said to Him, Lord I saw you today in a vision."[17] Unfortunately, almost all of Mary's vision is within the lost pages. Mary is then confronted by Andrew and Peter, who do not want to take it for granted what she says, because she is a woman: "Did he then speak secretly with a woman, in preference to us, and not openly? Are we to turn back and all listen to her? Did he prefer her to us?" Then Mary grieved and said to Peter, "My brother Peter, what do you think? Do you think that I thought this up myself in my heart or that I am lying concerning the Savior?"[17] Mary is however defended by Levi: "But if the Savior made her worthy, who are you to reject her? Surely the Savior knew her very well. For this reason he loved her more than us."[17] The repeated reference in the Gnostic texts of Mary as being loved by Jesus more than the others has been seen supporting the theory that the Beloved Disciple in the canonical Gospel of John was originally Mary Magdalene, before a later redactor made changes in the Gospel. [edit]Gospel of Thomas Main article: Gospel of Thomas Gospel of Thomas, usually dated to the late 1st or early 2nd century, was also among the finds in the Nag Hammadi library in 1945.[19] It has two short references to a "Mary", generally regarded as Mary Magdalene. The latter of the two describes the sentinent towards female members of the early church: Simon Peter said to them: Let Mary go forth from among us, for women are not worthy of the life. Jesus said: Behold, I shall lead her, that I may make her male, in order that she also may become a living spirit like you males. For every woman who makes herself male shall enter into the kingdom of heaven.[19] [edit]Mary Magdalene as viewed by Churches وعلى عكس الفكر الذي قال أن مريم هي نفسها المرأة الخاطئة، والذي تبرأ منه الفاتيكان مؤخراً، فقد كانت المجدلية بالنسبة للفكر الأرثوذكسي، كما وصفها العلامة هيبوليتوس " رسولة للرسل "، في اللاتينية " Apostola Apostolorum "، لأنالرب يسوع المسيح طلب منها، بعد قيامته، أن تخبر تلاميذ المسيح ورسله بهذا الخبر السار وهو قيامته، كما بينّا أعلاه، فقد كانت هي أول شاهد عيان للقيامة. هذا الوصف الذي وصفت به المجدلية تضخم في الفكر الغنوسي فتحولت من مبشرة بقيامة المخلص في وسط دائرة محلية هي التلاميذ والرسل إلى مبشرة ورسولة بهذا الخبر السار للعالم بمعناه الواسع. وبناء على ذلك كتب الغنوسيين كتباً، فيما بين 150 و450م، أسموها أناجيل ورؤى وأعمال نسبوها للرسل، من ضمنها ما سمي بالإنجيل بحسب مريم المجدلية، وتحولت من مبشرة إلى رائية للرؤى الإلهية ومحاورة للمخلص وحافظة لأسراره الروحية، بل ويقول هذا الكتاب الأبوكريفي؛ أنه كان يكشف لها ما لم يكشفه لغيرها من التلاميذ والرسل. وفيما يلي بعض ما جاء عنها في الكتب الأبوكريفية الغنوسية: (1) الإنجيل حسب رواية مريم المجدلية: هذا الكتاب، الذي كتب فيما بين نهاية القرن الثاني وبداية الثالث، يصور المجدلية في صورة التلميذة المحبوبة من المخلص أكثر من غيرها، بل الأكثر شجاعة من التلاميذ والرسل جميعاً! والأكثر إدراكاً وحفظاً لكلامه، والتي سمعت منه ما لم يسمعه تلاميذه الآخرون من أسرار ملكوت الله، والرائية التي رأت المخلص في عالم النور والروحيات والسماويات، بل والأكثر ثقة وشجاعة من كل التلاميذ والرسل! ويزعم أنه بعد أن أمر المخلص تلاميذه بالكرازة في العالم أجمع حزنوا وبكوا!! فشجعتهم وطمأنتهم وشرحت لهم ما لم يشرحه المخلص لغيرها: " (1) لكنهم حزنوا. وبكوا بكاءً شديدا, قائلين كيف نذهب لغير اليهود ونبشر بانجيل الملكوت بابن الإنسان؟ فإن لم يحفظوه كيف سيحفظوننا؟ (2) ثم وقفت مريم, وحيتهم جميعا. وقالت لإخوتها, لا تبكوا ولا تحزنوا ولا تتحيروا, لأن نعمته ستكون معكم بالكامل وستحميكم. (3) لكن بالحري, دعونا نمجد عظمته, لأنه أعدنا وجعلنا للناس. (4) وحين قالت مريم هذا. شعروا بالطمأنينة في قلوبهم, وبدأوا بمناقشة كلمات المخلص.(5) قال بطرس لمريم, أختاه نعلم أن المخلص احبك أكثر من أي امرأة أخرى. (6) قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها وتعرفينها, ولم نسمعها من قبل. (7) أجابت مريم وقالت, ما هو مخفي عليكم سأطالب به من أجلكم. (8) وبدأت تقول لهم هذه الكلمات: أنا, رأيت الرب في رؤيا وقلت له، يا رب لقد رأيتك اليوم في رؤيا, فرد قائلا لي، (9) مباركة أنت لأنك لم ترتعشي لرؤيتي. لأنه حيث يكون العقل يكون الكنز.(10) قلت له, يا رب, كيف يرى الرؤيا من يراها, من خلال الروح أم من خلال النفس؟ (11) أجاب المخلص وقال، لا ترى من خلال الروح أو النفس, ولكن العقل الذي بين الاثنين هو الذي يرى الرؤيا وهي [000]. وفي فقرة أخرى يقول: " 000 هو.(10) والرغبة قالت, لم أراك تهبط, لكن الآن أراك تصعد. لماذا تكذب طالما أنت ملكي؟(11) أجابت الروح وقالت. أنا رأيتك ولم تريني ولا تعرفني علي. كنت كثوبك ولم تعرفيني.(12) حين قالت هذا, ذهبت " الروح " بعيدا بابتهاج شديد.(13) وثانية جاءت للقوة الثالثة, المسماة الجهل.(14) وسألت القوة الروح, قائلة, إلى أين أنت ذاهبة؟ بالشر مقيدة. ولكنك مقيدة لا تحكمي. (15) وقالت الروح. لماذا تحاكمينني, مع أني لم أحاكم؟ (16) كنت مقيدة, رغم أني لم أكن مقيدة. (17) لم يتم التعرف علي، ولكن عرفت أن الكل سيتلاشى. الأرضيات والسماويات معاً. (18) حين قهرت الروح القوة الثالثة، ذهبت للأعلى ورأت القوة الأربعة، التي أخذت سبعة أشكال. (19) الشكل الأول هو الظلام، الثاني هو الرغبة، الثالث هو الجهل، الرابع هو إثارة الموت، الخامس هو مملكة الجسد، السادس هي حماقة حكمة مملكة الجسد، السابع هي الحكمة الرعناء. هذه هي القوى السبع للغيظ." ويركز الكاتب في هذه الفقرة على سبع خطايا مميتة، من الوجهة الغنوسية، هي؛ (1) " الجهل" و (2) " الظلام " و (3) " الرغبة " و (4) " إثارة الموت" و (5) " مملكة الجسد " و (6) " حماقة مملكة الجسد " و (7) " الحكمة الرعناء ". وهو تعليم غنوسي صوفي يعلي من قيمة المعرفة والتعفف وقهر الجسد. كما يبدو أن الكاتب قصد بالأشكال السبعة للخطايا الإشارة إلى الشياطين السبعة التي أخرجها منها الرب يسوع كما ذكرت الأناجيل القانونية الموحى بها. ثم يتحول الكتاب لتصوير أندراوس وبطرس، وبصفة خاصة بطرس، وكأنه لم يصدق إمكانية أن يكشف المخلص مثل هذه الأمور والأسرار الروحية لامرأة، فيتصدى له لاوي، والذي بحسب الإنجيل للقديس مرقس هو القديس متى الإنجيلي (مر2 :14)، مؤكداً أن تمييز المخلص وحبه لها جاء نتيجة معرفته لها، باعتباره المخلص السمائي، كاشف الأسرار، كما يبدو في نصوص هذا الكتاب الأبوكريفي، وإذا كان المخلص أراد ذلك فمن يعرف أكثر منه أو يرده: (1) حين قالت مريم هذا، صمتت، لأن الكلام كان حتى هذه اللحظة كلام المخلص معها. (2) لكن (أندراوس) أجاب قائلاً للأخوة، قولوا ما تودون قوله عما قالته. فأنا أولاً وأخراً لا أصدق أن المخلص قال هذا. ومن المؤكد أن هذه التعاليم أفكار غريبة. (3) أجاب بطرس متحدثاً بخصوص هذه الأمور. (4) وسألهم عن المخلص: هل حقاً تحدث مع امرأة وحيدين وليس علناً أمامنا؟ هل سنستمع لها جميعاً؟ هل فضلها علينا؟ (5) فبكت مريم وقالت لبطرس، أخي بطرس ماذا تظن؟ هل تظن أنني ابتدعت هذا من تلقاء نفسي ومن قلبي، أو أنني أكذب فيما يختص بالمخلص؟ (6) أجاب لاوي قائلاً لبطرس: " بطرس أنت دائماً سريع الغضب ". (7) الآن أراك تنافس المرأة كعدو. (8) لكن إذا كان المخلص قد جعلها ذات قيمة، فمن أنت إذا حتى ترفضها؟ بالطبع فأن المخلص يعرفها بشكل جيد.(9) ولهذا أحبها أكثر منا. فبالحري يجب أن نخجل ونختار الرجل المناسب، ونفترق كما أمرنا وأن نبشر بالإنجيل، دون أن نضع شروطاً لم يضعها المخلص.(10) وحين سمعوا هذا بدأوا بالابتعاد للكرازة والتبشير ". وهنا نص قاطع وهو ما نسب لبطرس أنه قال: " هل حقاً تحدث مع امرأة وحيدين وليس علناً أمامنا؟"!! وهذا القول يؤكد بشكل قاطع أن المجدلية كانت بالنسبة لبطرس واليهود، في عصر كتابة هذا الكتاب الأبوكريفي، أجنبية، وبحسب الفكر اليهودي، كانت محرمة بالنسبة لهم، فهو ليس من محارمها، فهو ليس أبيها ولا أخاها ولا زوجها، بل أجنبية بالنسبة له!! وهذا له ما يشبهه في الإنجيل للقديس يوحنا، عندما رأي التلاميذ أن الرب يتكلم مع المرأة السامرية على البئر وحدهما، يقول الكتاب: " وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة. ولكن لم يقل احد ماذا تطلب او لماذا تتكلم معها " (يو4 :27). وهذا يكذب فكر الكاتب ومن تبعه في ذلك بشكل مطلق، لأنها لو كانت زوجته كما زعمت الأساطير والأفكار الملفقة، لما أستغرب أحد لحديثه معها وهما وحدهما دون أن يكون معهما مِحِرم، أو أي إنسان آخر؟!! (2) إنجيل توما: وفي هذا الكتاب يرد النص التالي والذي يؤكد الفكر الغنوسي الذي يعتقد بالخلاص عن طريق المعرفة، معرفة الإنسان لنفسه، في جوهرها الروحي، ومعرفة الإله السامي عن طريق المسيح المنبثق منه، المولود منه، كنور من نور، والذي يدعو للنسك والتعفف عن العلاقات الزواجية، ويرى خلاص المجدلية في أن تكون روحاً حياً يشبه الذكور، فيقول: " قال سمعان بطرس لهم: " لترحل مريم عنا لان النساء لا تستحق الحياة ". فقال يسوع: " أنا سوف أقودها لأجعلها ذكرا حتى تصبح هي أيضا روحا حيا يشبهكم أيها الذكور، لأن كل امرأة تجعل نفسها ذكرا ستدخل ملكوت السموات". (3) الإنجيل بحسب فيليب: وفي هذا الكتاب الأبوكريفي وردت الفقرة التالية التي تقترب كثيرا مما جاء في الإنجيل القانوني الموحى به، والتي تصور مريم العذراء ومريم أم يعقوب ومريم المجدلية في مصاحبة الرب باستمرار، فيقول: " (1) كان هناك ثلاثة يسيرون دائما مع الرب: مريم، أمه وأختها والمجدلية والتي كانت تدعى مرافقته. (2) أمه وأختها ومرافقته كن يدعون مريم". وهذا يشبه ما جاء في الإنجيل للقديس يوحنا: " وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية" (يو19 :25). وقد شرحنا كلمة مرافقته أو رفيقته في الفصل السابق. وفي القفرة التالية والتي استعان بها دان بروان، وبعض الذين تعلقوا بفكره لأنه يناسب فكرهم وعقيدتهم من جهة شخص المسيح، والذين حذفوا الفقرة الأولى منها لأنها تقلب الموضوع رأسا على عقب، ففضلا عما أوضحناه في الفصل السابق نضيف هنا، أنه يصف المجدلية، إذا لم نضع في الاعتبار الفراغ [ 000 ] الناتج من تلف المخطوطة المنقول عنها، بأنها الحكمة العاقر أو العقيمة، والتي يصفها بشكل صوفي كأم الملائكة، ويقول أنها رفيقته، ثم يليها فراغ [ 000 ]، ثم يذكر مريم المجدلية، يليها فراغ [ 000 ]، ثم يتكلم عن حب المسيح لها، وحبه لمن كانت بهذه الصفات الروحية، وهو نفسه، حسب أوصاف نفس الكتاب الأبوكريفي، إنجيل فيليب، روح ونور، لابد وأن يكون حباً روحانياً، وقبلاته فيه لها مغزاها الروحي: " أما عن الحكمة والتي تدعى " العاقر " فهي أم الملائكة ورفيقة الـ [ 000 ] مريم المجدلية [ 000 ] أحبها أكثر من كل التلاميذ واعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان في [ 000 ]. بقية التلاميذ [ 000 ] وقالوا له ," لماذا تحبها أكثر منا؟ فأجاب المخلص وقال لهم: لماذا أنا لا أحبكم مثلها؟ عندما يكون رجل أعمى وآخر مبصر كليهما معاً في الظلمة، فلا يختلف أحدهما عن الآخر، وعندما يأتي النور فالمبصر يرى النور والأعمى يظل في الظلمة ". وهو يصفها، هنا، بالمبصر الذي يرى في النور. والأجزاء التي بين الأقواس هي أجزاء تالفة في المخطوطة ولا تظهر الكلمات التي كانت مكتوبة فيها تُركت عملية تكملتها لاجتهاد العلماء. (4) حكمة الإيمان (Pistis Sophia): وفي هذا الكتاب نجد تقارب كبير بين المجدلية والقديسة مريم العذراء من جهة البركة ووصف كليهما بالمباركة بركة تفوق الجميع، كما يتكون نص الكتاب كله من حوارات بين المخلص ومريم العذراء ومريم المجدلية يتعذر علينا، في أغلب الأحيان، أن نميز أن كانت المتكلمة أو المستمعة للمخلص هي مريم العذراء أم المجدلية. والكتاب كله حوارات وأحاديث روحية صوفية تتركز على عالم النور والروحيات، هذا العالم الذي يركز على الروح وعالم الروح وخلاصه من الجسد. ونختار الفقرة التالية التي يمكن أن نميز فيها اسم المجدلية بسهولة: " وصية السر الأول، أنا نظرت ثانية إلى عالم الجنس البشري، ووجدت مريم، تقدمت وأعطيت تفسيراتهم. " مريم، أم يسوع، جاءت متقدمة، أجابت هي، بل يسوع وقال: " أنت أيضا مريم، أنت تسلمت من الذين هم متقدين وأعطيتي تفسيراتهم ". فتقدمت مريم أم يسوع، وأجابت هي، بل يسوع: " أنت أيضاً مريم، أنت تسلمت من التي هي عذراء النور بحسب النور، أنت ومريم الأخرى [ المجدلية ] المباركة". (5) إنجيل بطرس: أما هذا الكتاب، الذي كتب في القرن الثاني، كما يبدو واضحا أنه مكون من الأناجيل القانونية الأربعة الموحى بها، فهو أكثر مماثلة بها ولكنه يقدم الحدث بصورة غنوسية دوسيتية خيالية ويضيف تفاصيل كثيرة، ويعلن صراحة أن مريم كانت تلميذة للرب، ويصور ذهابها للقبر للبكاء وسكب الطيب على قبره: " وباكراً في صباح يوم الرب ذهبت مريم المجدلية وهى تلميذه للرب. خوفاً من اليهود لأنهم كانوا متقدين بالغضب، ولأنها لم تفعل عند قبر الرب ما كانت النساء تريد أن يعملنه للموتى الذين يحبونهم وأخذت معها صديقاتها وجئن إلى القبر حيث وضع، 52 وخفن أن يراهن اليهود وقلن: على الرغم من أننا لم نستطع أن نبكى وننوح في اليوم الذي صلب فيه، فلنفعل ذلك الآن على قبره. 53 ولكن من سيدحرج لنا الحجر الذي وُضع على باب القبر، إذ يجب أن ندخل ونجلس بجانبه ونفعل ما يجب ؟ 54 لأن الحجر كان عظيماً. ونخشى أن يرانا أحد. وإذا لم نستطع أن نفعل ذلك، دعونا على الأقل أن نضع على بابه ما أحضرناه لذكراه ولنبك وننوح حتى نعود إلى البيت ثانيه ". ولا يوجد في النص ما يشير إلا إلى تلميذه حزينة على فقدان معلمها ومخلصها وشافي أمراضها. 5 – إنجيل مركيون (إنجيل الرب) : كان مركيون يعتقد بوجود إلهين الإله السامي غير المدرك وغير المعروف وإله اليهود الذي خلق العالم، وأن يسوع المسيح هو ابن الإله السامي وقد نزل من السماء ليخلص العالم من أعمال إله اليهود، الخالق، ويكشف للعالم عن حقيقة الإله السامي، الآب، ومن ثم فقد رفض العهد القديم وقبل 10 من رسائل القديس بولس، وحذف منها كل ما يختص بالعهد القديم، كما قبل الإنجيل للقديس لوقا فقط، ولكنه عدله بحسب فكره وحذف منه كل ما يختص بميلاد المسيح، وكل ما يشير للعهد القديم، وقال بنزول المسيح من السماء مباشرة في جسد شبحي، شبه جسد، ولذلك جاء كتابه، إنجيل مركيون، عبارة عن نسخة معدلة ومبتورة من الإنجيل للقديس لوقا. وفيما يلي نقتبس الفقرة التالية عن مريم المجدلية، والتي يضيف فيها شفاءها من ضعفات وأرواح شريرة: " وكان يسير في كل مدينة وقرية يكرز ويعلن ملكوت الله كالأخبار السارة، وكان الأثنا عشر معه وامرأة شفاها من أرواح شريرة وضعفات، مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين ". والخلاصة التي نصل إليها هنا هي، أن ما جاء بالكتب الأبوكريفية يتفق مع بعض ما جاء في أسفار العهد الجديد القانونية، الموحى بها، ويختلف عنها في تصويره للمجدلية كرسولة للعالم ورائية ترى رؤى سماوية، وقريبة من فكر المسيح الروحاني النوراني، ومثيلة للعذراء القديسة مريم في القداسة، وأن المخلص جعلها كالذكر روحياً لكي تدخل الملكوت. وهذا لا يفيد دان براون ولا غيره في أثبات أن المسيح قد تزوج وأنجب نسلاً، لأن ثمر الروح هو روح، وثمر الجسد هو جسد. وهذه الكتب تتكلم عن كائن روحاني نوراني من عالم النور والأرواح والكائنات النورانية الذي فيه " لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء" (مت22: 30) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا). ونختم هذا الفصل بما قاله الروح بفم القديس بولس: " لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه. هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها احد إلا روح الله. ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله التي نتكلم بها أيضا لا بأقوال تعلّمها حكمة إنسانية بل بما يعلّمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات. ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة. ولا يقدر أن يعرفه لأنه أنما يحكم فيه روحيا. وأما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يحكم فيه من احد. لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه. وأما نحن فلنا فكر المسيح " (1كو2: 11-16). والمجد لله دائما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم المجدلية | تبعية مريم المجدلية للرب يسوع |
تذكار القديسة مريم المجدلية من هي مريم المجدلية؟ |
المجدلية.... |
المجدلية |
المجدلية |