رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان يوم السبت بالنسبة لليهود يومًا مقدّسًا ، له طقوس محدّدة، ووصايا أوصاهم الله بها فهو يوم خٌصِصَ للراحة والعبادة. "خروج 20: 8- 11 أَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ. لِذلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ." كان هذا قصد الله في البداية، لكن الشعب فيما بعد أساءوا التعامل مع هذا المفهوم المقدّس وانقلب تنفيذهم للوصية إلى روتين خالٍ من المعنى، حتى أن المسيح وبّخ الفريسيين مرة قائلاً: "السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ". اعلمي أن الرب يلتمس لكِ الراحة. فعندما تحتاجين للراحة لا تشعري بالذنب. سيظلّ التوازن في الراحة مطلوبًا، أي ما بين الجدّ والاجتهاد من ناحية، والكسل والخمول من ناحية أخرى. |
|