منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 - 07 - 2021, 02:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

حذار من القبلات الغاشة


حذار من القبلات الغاشة


مَنْ يَجْعَلُنِي قَاضِيًا فِي الأَرْضِ فَيَأْتِيَ إِلَيَّ كُلُّ إِنْسَانٍ لَهُ خُصُومَةٌ ..

فَأُنْصِفَهُ؟.. فَاسْتَرَقَ ..قُلُوبَ.. إِسْرَائِيلَ

( 1صموئيل 15: 4 - 6)




كان أبشالُوم يُبكِّر ويقف عند باب المدينة؛ مكان فض المنازعات واتخاذ القرارات والأحكام، ليُقابل كل واحد له دعوى يُريد الحكم فيها. فكان يُرحب به، ويُقَبِّلُهُ، ثم يسأله عن الأمر الذي دعاه للحضور إلى أورشليم، ومن ثم يُعرِّفه أن أباه ليس أهلاً لإنصافه، لكن لو كانت السلطة في يده، لكان قد أنصف كل مَنْ له خصومة ودعوى ( 2صم 15: 2 -6). وما أظهره أبشالُوم من اهتمام شخصي بمصالح الناس، ورغبة في حل مشاكلهم، وتظاهره بالعطف عليهم، إذ كان يُرحب بهم ويُقَبِّلُهُم كلما جاءوا إليه طالبين مشورته، كل ذلك جعله مُقرَّبًا للشعب، وصار محبوبًا لرجال إسرائيل. ويا له مِن سياسي بارع! ويا له من برنامج انتخابي خادع!

ولاحظ الطريقة التي كان أبشالُوم يعمل بها لمدة أربع سنوات ( 2صم 15: 7 )؛ إنه يستثير كراهية وعداوة الشعب ضد داود مسيح الرب، ويشتكي ضده. وبدأ يخلق احتياجًا في قلوب رجال إسرائيل «وكان أبشالُوم يُبكِّر ويقف بجانب طريق الباب، وكلُّ صاحب دَعَوى آتٍ إلى الملك لأجل الحكم، كان أبشالُوم يدعوُهُ إليهِ ويقول: مِن أيَّة مدينة أنتَ؟ ... انظر. أُمورك صالحةٌ ومستقيمة، ولكن ليس مَنْ يسمع لكَ من قِبَل الملك ... مَنْ يجعلني قاضيًا في الأرض فيأتي إليَّ كلُّ إنسان له خصومةٌ ودعوَى فأُنْصِفَهُ؟ وكان إذا تقدَّم أحدٌ ليسجد لهُ، يَمُدُّ يده ويُمسكهُ ويُقَبِّلُهُ ... فاسترَق أبشالُوم قلوب رجال إسرائيل» ( 1صم 15: 2 -6).

فأسلوب العدو هو أن يخلق أولاً احتياجًا، ويُنشئ فراغًا، ثم يُتابع ملئُه بشيء ما، أو بشخص ما، من تدبيره هو. ولكن أولئك الذين كانت قلوبهم مكتفية وشبعانة بداود، لم يكن لديهم مكان لأَبْشَالُوم.

وإن هذا المبدأ يصلُح تطبيقه على قلوبنا مِن نحو المسيح؛ فإذا كنا ممتلئين بشخصه، فلن نجد مكانًا لأي شيء آخر بجواره. لكن فقط عندما ينجح الشيطان في خلق احتياج في قلوبنا، يتمكَّن من تقديم شيء من أموره. ولكن إذا استطعنا أن نقول بصدق: «نصيبي هو الرب» ( مرا 3: 24 )، عندها نكون في مأمَن من التأثُّر بشِباك الشيطان الجذابة، مهما بَدَت معاملات الله معنا غير مفهومة، ومهما تأنَّى علينا في استجابة صلواتنا، وحلّ مشكلاتنا.

ليت الرب يحفظنا في حالة التمتع المُقدَّس السعيد بشخصه، وأن تكون كل كنوزنا فيه، فلا يجد أي شيء آخر مما حولنا أي تجاوب في كياننا. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارتعبوا أيها الحكماء من القبلات الغاشة Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 03 - 10 - 2022 04:26 PM
ليت قضائي لا يصدر عن الشفاة الغاشة (التي للأشرار) Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 01 - 08 - 2022 03:03 PM
حذار! حذار! إياك أن تهملها Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 12 - 04 - 2021 06:13 PM
عندما أُجرّب من مغريات العالم الغاشة Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 16 - 10 - 2019 04:53 PM
القُبلات الغاشة walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 2 25 - 11 - 2017 10:25 PM


الساعة الآن 07:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025